الاوسكار للبخيت !!!

البخيت جلس مع " اللي فوق "  وقال لهم : يبدو ان الشعب الاردني " الغبي " ما في عندو غير قضية شاهين وهالكازينو ، وبخض وبحلب  فيهن وانا قررت اريحكم واريحهم !!!

وبالفعل قام دولته بالتحقيق في القضية الاولى والبسوها كما نعلم للطاقم الطبي ، الطاقم الذي على رأي امي " حط الفيل في المنديل " وهرب الفيل قصدي شاهين في غفلة من البخيت وسروره وامنه ومخابراته وداخليته وخارجيته !! 

وطبعا البخيت نفسة لم يصدق هذه الكذبة " من كبرها " فتوجه الى الشعب الاردني " العاقل " بعدم الوقوف عند هذه القضية والمضي قدما ، ولسان حاله يقول " هو هوووو لسه قدامكو بلاوي زرقة " !

اما القضية الثانية " الكازينو " فقد اختار ان  تكون غنية بالاكشن  وذلك بسبب الفشل الذريع  لفلمه السابق في شباك التذاكر ،

فقال: يا ولد الناس وراك وراك ومش حتخلص من قضية هالكازينو اللي صارت " زي العلكة بثمامهم "  ووقوع البلا خير من انتظارة او على رأي امي " بط هالدمل وريح حالك " فجميع الفرص مواتية ، لانو عندك مجلس نواب " معين تعيين " من خيرة الاردنيين ولن يمر على البلاد  مثله ولا بالاحلام !

فقرر البخيت ان يقوم بنفسه  بادراج ملف الكازينوعلى جدول اعمال مجلس النواب اللي اصلا معندوش جدول  و صارلو شهور" بكش ذبان " ، منها بحللوا رواتبهم ومنها بنلهي هالعالم عن المصايب التي ستقع ونلفت انتباههم عنها !!

ولزيادة " السسبنس " جائت النتائج متقاربة جدا ما بين الاصوات المدينة له والاصوات المبرئة ، لدرجة ان المتفرجين في السينما قصدي البرلمان  توقفوا عن اكل البشار وجحظوا بأعينهم متمنين على المخرج ان يسلم البطل وينجيه من هذا الكرب !!!

وطبعا هذا ما حدث فلم يسبق ان مات بطل الفيلم  رغم المناوشات التي حدثت في اخر الفيلم والتي عززت موقف البطل،،، خاصة عندما بكى وابكى المتفرجين بكلمته المشهورة " انا مستعد للمحاكمة اذا ملين واحد دخل جيبتي غير راتبي " مما حول صالة العرض بعدها  الى " مناحة " !!

الفيلم لاقى نجاحا كبيرا في دار العرض "بالعبدلي " ويتوقع ترشيح البخيت لجائزة احسن ممثل واحسن مخرج  ،

يقول العندليب الاسمر عبدالحليم حافط : لو اني اعرف خاتمتي ما كنت بدأت

بينما يقول عندليبنا – الاسمر ايضا – لو لم اعرف خاتمتها ما كنت بدأت !!! برافوووووووووووووو

النظام السوري يتذاكى !!!

بعد ان اعطى الاسد دروسا للعالم في كيفية التعامل مع شعبه  وبعد محو المعلم لاوروبا من على الخارطة وبعد عجز النظام عن القضاء على الجراثيم التي تملأ البلاد رغم ان الشبيحة " مو مقصرين " ، احس بالعزلة داخليا وخارجيا ، فعمد الى طريقة " جهنمية " لضرب المعارضة بعضها ببعض – ونسأل الله ان لا يحدث هذا – رغم وجود بوادر تدل على ذلك .

النظام السوري وبعد " شطحات " الاسد والمعلم اراد ان ينصاع لارادة المجتمع الدولي ، ومن هنا جاءت فكرة اجتماع المعارضة في دمشق والتي ضرب بها عدة عصافير بحجر واحد : فهو اراد ان يظهر للمجتمع الدولي ديمقراطية النظام السوري التي ذكرها المعلم في خطابه وكيف ان المعارضة تجتمع – ولاول مرة – على الاراضي السورية ارض الديمقراطية ومهد الحضارات  ، واراد الانصياع للارادة الدولية  دون ان يخدش النظام كبرياءه وتعاليه ، والاهم من هذا وذاك ،  محاولة ايجاد شرخ في جسد المعارضة السورية وتقسيمها لمعارضة داخلية واخرى خارجية !!

والا هل كان سيعقد مثل هذا الاجتماع في دمشق بدون موافقة النظام واجهزته الامنية ؟؟؟ ان النظام نفسه هو من حض معارضي الداخل على عقد مثل هذا الاجتماع  ، لا بل ووافق ايضا على اي بيان يصدر عن هذا الاجتماع مهما كان سقفه !!!

لقد نجح النظام الى حد بعيد في تحقيق مآربه وتجميع عدد من المعارضين ممن يحظون بتأييد كبير في صفوف جماهير الشعب ولعل ابرزهم " ميشيل كيلو " الذي لا اشكك في وطنيته لكنني استغرب التغير في موقفه ، فمبدأ السيد كيلو الجديد " لا يموت بشار ولا يفنى الشعب"، فهو يطالب بوقف اعمال القمع الامني للمتظاهرين مقابل ان يتخلى المتظاهرون عن المطالبه باسقاط النظام ، زاعما ان سقوط النظام الحالي سيدخل سوريا في دوامة الطائفية التي لا يعلم نهايتها  الا الله !

عتبي عليك يا ميشيل ، ويبدو انه وعلى رأي امي " ما بجيب الكيلو الا الرطل "، ولا اعلم من " الرطل " الذي اقنعك بالمشاركة ؟؟ اذ كيف يجتمع مناضل له تاريخ وسمعة كبيرتين ومؤيدون من جميع الطوائف المسلمة قبل المسيحية ، مع شخص كعباس النوري ، الذي اظهر تأييده لنظام بشار منذ اللحظة الاولى و اتهم المتظاهرين بالمندسين واصحاب اجندات خارجية ، فهل هذا شخص معارض؟؟؟؟ ام انه ممن دسهم النظام في اللعبة لتوسيع الشرخ بين شقي المعارضة ؟؟؟

نسي هؤلاء المعارضون انه لولا  الدماء التي سفكت في الشوارع على ايدي قوات الامن لما كان لاجتماعهم ان يرى النور يوما في العاصمة السورية دمشق ، ونسوا ان من سفك هذه الدماء هو نظام فاقد لشرعيته  ولا اقل من المطالبة بسقوطه ،

لو كان النظام يريد اصلاحا ، لقام بكل التعديلات الدستورية التي يطالب بها الشعب في نصف الوقت الذي استغرقه خطاب بشار الاخير ، فما الحاجة للحوار والاخذ والرد وتشكيل اللجان والجداول الزمنية ؟؟؟؟ فهل بشار عاجز ان يقول للشيء كن فيكون ؟؟؟

يا شباب سوريا اعلموا ان عودتكم لمنازلكم هي  الانتحار بعينه وحياتكم مقرونة بنزولكم للشارع ، فوالله الذي لا اله الا هو لو اسمتع المصريون  لوعود مبارك وعادوا ادراجهم ، لاعتقلهم النظام جميعا ولنكل بهم ، وخلى اللي ما يشتري يتفرج،،،

 اتبعوا حكمة القذافي القائلة  "  لا رجوع ،،،،،،، الى الامام ،،،،،،، ثورة ثورة "  !!

كلٌ ادرى بفقعه !!!!

 نقول ان مدينة ما "منظمة" – هندسيا - عندما يتم فرز للاراضي وانشاء البنى التحتية من ماء وكهرباء ومجاري وانشاء طرق معبدة ، بعدها يتم منح التراخيص للبناء ، مع مراعاة توفير المرافق الخدمية من مدارس ومستشفيات وجامعات واسواق ......

عدا ذلك يسمى عشوائيات ، كما في عشوائيات مصر حيث لا تراخيص للبناء ولا وجود للبنى التحتية والخدمات ،

 ورغم ذلك فهؤلاء يعيشون وهؤلاء يعيشون ، مع الفارق الشاسع ما بين الحياتين ، حياة المدنية وحياة العشوائيات !!!

عند متابعتي  للقنوات الاخبارية امتعض  كثيرا عندما يطلقون على حكامنا ومن حولهم من مرتزقة اسم " نظام " ، اذ كيف يسمى نظاما وهو اصلا جائنا "كالفقع " ؟؟ والفقع لمن لا يعرف هو الفطر الذي ينبت في البرية دون زراعة او عناية ، فخروجه على وجه الارض رباني لا دخل لاحد فيه ، وكذلك انظمتنا !!!

قد يقول قائل ان بعض الدول العربية – كالخليج مثلا – بلاد متطورة ، واقول له :قد تكون متطورة في احدى مجالات الحياة ، كالبناء مثلا وهذا تطور معماري  لا يضفي صبغة التنظيم على الفئة الحاكمة منه ، فليس هناك نظام متكامل يحفظ الحقوق لاصحابها ويقدم لهم الخدمات بالتساوي ، دون الحاجة لمكرمات من هنا وهناك ،  مهما كانت توجهاتهم وافكارهم ، فشعار انظمتنا – تجاوزا -  من ليس معنا فهو ضدنا !!!

 فنحن مثلا في الاردن  منظمون امنيا ، وانفاسنا معدودة علينا حتى لو كنا خارج البلاد ، فهناك الف طريقة وطريقة  لايقاعك في اشراكهم ، فيكفي مثلا ان تنتهي  صلاحية جواز سفرك لتعود صاغرا ذليلا اليهم ، بعد ان تعتذر السفارة عن تجديده لك لان ملفك على رأي امي : " اسود من قرن الخروب" !!

عدا ذلك فنحن نتخبط في علاقاتنا مع الجيران والعدو والصديق ، ونتخبط اقتصاديا ، ونغوص في الفساد حتى  " شوشتنا " ، والشوشة هي الغرة .

اقترح ان نطلق عليهم اسم عشوائيات ، فتكون مثلا العشوائية الاردنية الحاكمة و العشوائية  السورية وعشوائية صالح والقذافي وهكذا ،

فاما ان تقوم الشعوب باجتثاث كل هذه الفطور السامة والتخلص منها بحرقها او دفنها بعيدا في باطن الارض ، والعمل على زراعة انواع من الفطر الصالح للاستهلاك البشري والاعتناء به حتى يشتد عوده ،، وهم  قادرون على ذلك ، فثلاثة ارباع عالمنا العربي مزارعون وفلاحون،،

والا فلتبق هذه الشعوب قابعة في عشوائياتها ، راضين  " بالجوع والراحة " على راي ست الكل !

الخيار لك ايتها الشعوب العربية ، فكل شعب عربي ادرى بفقعه !!!

من الاذكى الفئران ام الحكام !!!

وجد ان اقوى سموم القوارض على الاطلاق لا تقضي الا على اعداد قليلة من فئران الحقول والمستودعات ، ذلك ان الفئران وعند تقديم قطعة جبن لها فانها تختار اضعفها ليأكل من هذا الجبن ثم تنتظر لترى: فان مات هذا الفأر فلا تقترب البقية من قطعة الجبن وان " مرت بسلام " التهمت بقية الفئران الوجبة !!!

وفي تجربة المتاهة وجد ان الفأر لا يكل او يمل من البحث في المتاهة لايجاد قطعة الجبن ، وفي الغالب ما يصل لها بعد جهد جهيد.

عندما نصب حكامنا علينا كان الهدف منهم حماية مصالح الغرب اولا وكبح جماح شعوبهم لتحيا اسرائيل حياة هنيئة ، فايام الحرب الباردة كانت الشيوعية هي " الشماعة " التي يتحجج بها حكامنا لقمع كل من تسول له نفسه بالمطالبة بالوحدة العربية والقومية وما الى ذلك من شعارات، فكانوا يسجنون ويعذبون ويقتلون في اقبية انظمتنا  ، وكانت هذه التهمة " شيوعي "تروق للغرب الذي كان يبارك هذا القمع من جهة ويروق للشعوب العربية من جهة اخرى ، فالشيوعي يعني كافر وقمعة او قتله حلال من وجهة نظرهم  .

لكن بعد انتهاء الحرب الباردة  وما تبعها من حملة للغرب على الاسلام بعد احداث سبتمبر، اصبح العدو اللدود للغرب ولحكامنا الاسلام ،

لكن هذه التهمة لم ترق للشعوب العربية بغالبيتها المسلمة ، فازدادت الفجوة بين الحكام العرب وشعوبهم وزاد الاحتقان الى ان انفجر مطلع هذا العام .

ما يهمنا في الموضوع كله هو كيفية تعامل الفئران ، اقصد الحكام مع هذه الازمات ، فما ان يبدأ الحراك في احدى الدول العربية حتى يقوم النظام باتهام الخارجين عن القانون – من وجهة نظرهم – بأنهم اسلاميون وبالنالي فهم ارهابيون وعلى الغرب تقديم الدعم الكامل لهم  قبل ان يفلت هذا الارهاب من عقاله ويلتهمهم ثم يلتهم الغرب من بعدهم ،  ويبدأ الحاكم بوصف شعبه باقذع الاوصاف لاستدرار عطف الغرب ,

فان شاح الغرب بوجهه عنه اتهمه بالمؤامرة بهدف الاطاحة بنظامه ، وتوجه من جديد لشهبه واصفا اياه بالشعب العظيم ويدعوه للالتفاف حول قيادته من اجل احباط هذه المؤامرات الغربية !!!

وتتحول قنوات الاعلام الرسمي في هذا البلد الى محطة " قران كريم " فهي لا تتكلم الا بالقران والسنه ظانة ان هذا الخطاب سيؤثر في ابناء الشعب البلهاء !!!

وتضيق الدائرة حوله يوما بعد يوم  وهو يكافح – ومن حوله – ضد الحملة الصليبية الموجهة لدولته الرافضة للتطبيع او الخضوع لرغبات الغرب ، فبلاده عريقة وتاريخها حافل وسوف لن تركع او تخضع الا لله !

وما ان يجد نفسه وحيدا حتى يدخل "جحره " مكتفيا بخطابات رنانة من تحت الارض ، ما يلبث بعدها ان يقع في المصيدة ويذبح كما تذبح الشاة .

ترى الم يتعلم حكامنا مما حدث في العراق ؟؟؟ الم يتعظ بشار الاسد مما يحصل للقذافي ؟؟؟الا يتعظ نظامنا مما يتعرض له نظام بشار من ضغوطات ؟؟ ام ان كل حاكم عربي يعتبر نفسه " الجوكر " الذي لا يمكن للغرب ان يتخلى عنه ؟؟

لو كانوا فئرانا لما سقطوا جميعا كما يسقط الفراش في النار ولاكتفوا واتعظوا بسقوط اول فأر،  ولما اقدموا على ابتلاع قطعة الجبن المسمومة ،  لكنهم وعلى راي امي : " قال كلب بلع منجل ، قال عند خر...... بتسمع عواه "!!!

 

ترى هل كانت تسمية الشعب الليبي "بالجرذان " مدحا ام ذما لهم ؟؟؟

اه يا معلم ,,,, يا معلم !!!

بعد ان سمى الرئيس بشار الاسد الشعب السوري بالجراثيم  وقرر تعقيم البلاد بواسطة " ديتول " الفرقة الرابعة الذي يقضي على 99% من كل 100 متظاهر ، خرج علينا وليد المعلم " تلميذ بشار " بالادهى والامر ، فمن سيتبقى من الشعب السوري على الاراضي السورية سيقوم بتنسيته شيء اسمه اوروبا ومسحها من عقولهم كما قام بمسحها عن الخريطة !!!

هل هكذا تعالج الامور ايها المعلم ؟؟ لقد افنيت عمرك من سفارة  بلد اوروبي لاخر ، اخرها كان عشر سنوات كسفير لسوريا في واشنطن ، فهل تستطيع نسيان هذه الذكريات ؟؟؟

المعلم ونظامه الهالك يعولون كثيرا على موقف روسيا تجاه اي قرار يتخذ في الامم المتحدة ضد نظام بشار ، لكنني اريد اعلامك يا سيدي التلميذ ان روسيا وعلى رأي امي " المتغطي فيهم  عريان " واذكرك بأن موقفهم الحالي هو نفس الموقف الذي اتخذوه مع صدام حسين ومعمر القذافي لكنهم سرعان ما انقلبوا على حلفاء الامس ، وهذا ما سيقومون به وقريبا جدا ، فالاقتصاد الروسي عانى ولا يزال يعاني الكثير وان بضعة مليارات يلوح بها الغرب واميريكا لروسيا كفيلة بأن يتخلوا عنك وعن سيدك !!

واطمئنك بأن الموقف الروسي – ولعلك تدرك هذا جيدا – قد بدأ بالتغير فلقد صرح بوتن بعد خطاب " معلمك  " ان روسيا سوف لم تسمح لنظامك باطلاق الوعود فقط دونما تطبيق لها على ارض الواقع ، وهذا اول الغيث !!

اما بالنسبة للدول العربية ، والتي اكدت انها جميعها مؤيدة لسوريا ، فأقول لك ان من تبقى من الحكام العرب هم من يؤيد نظامك ،  لكنك تستطيع ان " تشبع فيهم " فهم كما تفوا امي :

" لا للسدة ولا للهدة ولا لعثرات الزمان ".

ثم لماذا تعتقدون دوما ان مناهضة النظام السوري في الداخل والخارج هي عداء لسوريا ؟؟؟ فما دخل سوريا البلد  التي تبلغ من العمر سبعة الاف سنة وما دخل سوريا الشعب الذي تقتلون وتهجرون ، بالنظام الوحشي  السوري القائم حاليا والذي انت احد ركائزه ؟؟

ام انكم صدقتم ان سوريا هي سوريا الاسد ؟؟؟؟ مزرعة الاسد ؟؟؟ لا ايها التلميذ ، ان هذا النظام هو"وعكة صحية " عرضية اصيبت بها سوريا  وسيأتي اليوم الذي تتعافى فيه  منه وتنهض من جديد ,

فأنتم الجراثيم الذين سيتطهر البلد منكم والشعب السوري هو الشعب العظيم الذي سيتبع معكم الطريقة التقليدية في القضاء على الجراثيم ، وهي العزل او " الحجر الصحي " ،

اشطب اوروبا عن الخارطة واشطب اميريكا وقريبا ستشطب روسيا والصين والهند وستبقى  الجراثيم السورية  تحاصركم وتنخر عظامكم حتى تسقطوا غير مأسوف عليكم كا سقطت تماثيل "  المعلم الاكبر"  في الساحات السورية   !!!