The Smurfs

٢٠١١/٠٦/٠٧

خاطرة منتصف الليل !!!


احيانا وعندما اضع رأسي على الوسادة للنوم ، يأتيني هاجس التفكير في الموت ، واسأل نفسي ترى لو قبضت هذه الليلة اين سيكون مصري جنة ام نار ؟؟؟؟؟ واصدقكم القول انني من الداخل اتمنى الجنة ولكن الظاهر من اعمالي لا يعزز هذا التمني !!!
فأنا كالطالب الفاشل الذي لم يستعد للامتحان جيدا ، ثم ملأ ورقة الامتحان كيفما اتفق ، فهو في قرارة نفسه يعلم انه راسب ولكنه لا يفتأ يمني النفس بالنجاح !!!


ولكن ما يبعث على الاطمئنان – رغم التقصير الشديد – ان الرسول عليه السلام أمرنا بحسن الظن بالله،وانا احسن الظن به.


بالامس وبعد ان اويت للفراش وفكرت في مصيري ، فكرت في مصير الفاسدين من ابناء هذا الوطن وقلت لنفسي ترى هل ينامون قريري العين بالرغم من سلبهم ونهبهم وسرقاتهم لارزاق البلاد والعباد ؟؟؟؟؟ الا يفكرون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون خاصة ان بعضهم تخطى الستين والسبعين من العمر – رغم ان الاعمار بيد الله - ، اليسوا مقتنعين وواثقين بانهم سيسألون عن كل قرش كيف جنوه وفيما انفقوه ؟؟؟؟؟


ام ان ما يخفف عنهم هو حسن الظن كما يحدث معي ، والقولة المشهورة التي يرددها الكثيرون " يا شيخ ان الله غفور رحيم " 


جلست مع امي يوما امام التلفاز وخرج علينا البخيت متحدثا ، فقلت لامي " شايفة كيف صار يتكلم الرويبضة " ؟؟؟؟
فردت علي : سلامة نظرك يما ، هاظ البخيت مش الروابدة !!! ثم اردفت : ولا على رايك كلهم زي الروابده والله !!!