فاز مرسي ،،، وبعدين ؟؟؟؟

مخطيء من كان يعتقد ان شفيق كان يمكن له الفوز في الانتخابات المصرية ، ليس لان الشعب قد اختار مرسي ، بل لان المجلس العسكري وفلول النظام لم يريدوا ذلك ايضا !!!


قد لا يعجب هذا الكلام الكثيرين ممن يرقصون ويغنون لمرسي في هذه اللحظة بعد اعلان النتائج ، فالرجل سيفشل فشلا ذريعا في قيادة الدفة ، ليس لانه فاشل ولا يستطيع القيادة بل لان هناك فلولا من بقايا النظام السابق ومجلسا عسكريا سيسعيان جاهدين لافشاله واظهار ان الاخوان المسلمين  الذين عول عليهم الشارع المصري وعقد عليهم الامال ما هم الا مجموعة " جعجعة " لا تحسن التصرف والقيادة عند "حزها ولزها " !!!

الاسلاميون وصلوا للحكم في الجزائر وانقلب العسكر عليهم وحولوهم الى مجموعات ارهابية ، وفي الاردن وبعد ان اكتسح الاخوان انتخابات 1988 اعطوا حقائب وزارات " تافهه " ورغم ذلك علق عليهم نظامنا الاردني فشل تلك الحقبة .

اما في مصر اليوم فقد تغيرت قواعد اللعبة بسبب ان الناس اصبحت اوعى من ذي قبل ، فشفيق كان مجرد بالون اختبار اطلقه النظام السابق والمجلس العسكري ليرى مدى تقبل الشارع المصري لفلول النظام السابق بعد زوال " المدعوق"  مبارك ، وللاسف فقد نجح الاختبار وتمت التعبئة لدرجة ان رئيس وزراء مبارك الاسبق لم يخسر انتخابات الرئاسة الا بصعوبة ، وهذا دليل على رغبة نصف الشعب المصري وحنينه للامان ايام مبارك بحسب المجلس العسكري .


السؤال المطروح الان ، كيف سيعمل رئيس الدولة الجديد في ظل مجلس عسكري اعطى لنفسه صلاحيات اكبر من صلاحيات الرئيس نفسه ؟؟؟؟  
فهو : 
-  المشرع للقوانين ،
- وهو من سيشكل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور وبعد الانتهاء من الصياغة خلال فترة مفتوحة قد تمتد لعام او عامين او ربما    
  اكثر سيتم طرحه للشعب للاستفتاء ،
- كما ان للمجلس العسكري الحق في الاعتراض على اي نص من مواد مشروع الدستور ،
- ولا يحق للرئيس التدخل لا من قريب ولا من بعيد بامور  العسكر دون موافقة الطنطاوي ،
- لا يستطيع الرئيس الطلب من القوات المسلحة التدخل لحفظ الامن دون موافقة المجلس .
- بل والادهى والامر ان المجلس الاعلى قد حصن  اعضاءه من العزل ،
- وله وحده حق تقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة ، 
- ولا يجوز للرئيس ولا لمجلس الشعب القادم ان يسالوا عن ميزانية الجيش كيف كسبتها وفيما انفقتها .
-  صلاحية " الضبطية العدلية " وهي كقانون الطواريء تجيز للمجلس العسكري اعتقال وتوقيف المدنيين في اي وقت  دون ابداء   
    اسباب !! فاين سيكون الرئيس الجديد من هذا كله ؟؟؟؟؟؟


يعني بالعربي ، الرئيس القادم ما هو الا تابع للطنطاوي وشلته ، وسيقوم الطنطاوي نفسه " بتعميده "  واجلاسه على العرش ،،،،،!!!! 


اذا ما الذي تغير في حكم مصر ؟؟؟؟ كان العسكر يحكمون مصر خلال الخمسين سنة الماضية وها هم ايضا سيحكمون من جديد لكن بشكل يتوافق مع الثورة والديمقراطية الحديثة !!!!


وبعد عام او عامين سيتحدث رجل الشارع البسيط عن معاناته التي يعيشها يوميا وكيف ان حاله لم يتغير منذ ان استلم الاخوان الحكم ، وربما سيلعنون اليوم الذي انتخبوا فيه مرسي ، هذا اذا لم يترحموا على ايام مبارك واتباعه !!!


هذا هو السيناريو باختصار ، وهكذا تقوم الانظمة بتشويه الحركات الاسلامية لتثبت للشعوب المغلوبة على امرها ان:


"  لا بديل للطعم الاصيل ،،،،، "

دجاجة تبيض ذهبا !!!

كان رحمة الوالد كحيان ومن عيلة فقيرة ، فقرر  ان يغادر مضاربنا بحثا عن الكلأ والماء شأنه شأن اي بدوي في ذلك الوقت ، استقر به المقام في احدى بوادي الاردن في الجنوب ، وفي يوم من الايام وهو يرفع بيت الشعر رأي دجاجة غريبة المظهر فطاردها حتى امسك بها ووضعها في صندوق حشبي حتى الصباح ليرى ما يمكنه ان يصنع بها .

الصبح فتحت امي باب القفص " صحارة الخضرا " واذ بالدجاجة قد باضت بيضة ذهبية ، استغربت هي ووالدي من المنظر ، وقررا ان لا يعلما احدا عن حقيقة هذه الدجاجة ، وتوجه ابي الى منطقة " الحضر " ليسوم سعر البيضة .
اكد له احد الصاغة  - وهو يهودي -   ان البيضة من الذهب الخالص 100% واشتراها من والدي بعشرة دنانير ، طبعا كانت العشرة دنانير بتسوى " زلمة " في ذلك الوقت ،
عاد ابي الى مضاربنا محملا بما لذ وطاب من اصناف الطعام والشراب والهدايا ، وجدد عهده مع امي ان لا يبوحا بسر هذه الدجاجة لانها شكلها رزقة من عند الله ويجب علينا " صون النعمة " .

في الصباح التالي زعقت امي زعقة مدوية : يا حج يا حج بيضة ثانية !!!! استغرب ابي وعلم ان هذه الدجاجة ستكون " طاقة القدر " بالنسبة للعائلة .،طبعا باع البيضة الثانية فالثالثة فالرابعة باسعار رمزية جدا جدا لقاء شراء صمت الصائغ الذي يشتريها ، من باب قليل دائم خير من كثير منقطع ، وداري على شمعتك تقيد .
قرر ابي بعد ان كان "شحاد ابن شحاد " ان ينتقل للعيش في الحضر فقد مل حياة البداوة وقرر ان " يقب على وجه الدنيا " ،
العجيب ان الوالد كان كريما ومحبا للناس ايام فقره الا انه اصبح لا يكترث بمن حوله من المحتاجين ، بل انه دار ظهره ايضا لمن اواه ونصره في البادية يوم كان هائما على وجهه لا يجد قوت يومه .

عشنا حياة رغيدة لثلاثة عقود وعندما اقتربت منية والدي اراد ان يطلعني على سر العز الذي نحن فيه واوصاني بالدجاجة خيرا لانها هي سبب ما نحن فيه من رخاء ، ثم شهق شقة واعطاكوا عمره !!!

بصراحة لم اكترث لموت الوالد بقدر ما اكترثت للدجاجة التي تبيض الذهب ، وما زاد امتعاضي ان ذلك اليهودي البغيض يأخد منا البيضة الذهبية " بتراب المصاري " وهو المستفيد الاكبر من البيضة التي هي في الاصل من حقي انا وحدي فلماذا يشاركني فيها ؟؟؟

اجتمعت مع بعض الاصدقاء المقربين والموثوقين فاشاروا على ان اذبح الدجاجة واستخرج   كل ما بداخلها من بيض  ونبيعه الى صائغ اخر بسعر خيالي وبذلك اضرب عصفورين بحجر واحد ،
 اولا- نثرى ثراء فاحشا وسريعا ،،، وثانيا- اتخلص من السيف المسلط على رقبتي  من ذلك اليهودي البغيض فلا يبتزني بعد اليوم .

يا لها من فكرة عبقرية ، انهم فعلا اصدقاء مخلصون ، وعلى الفور اخذت سكينا وفتحت بطن الدجاجة وهالني ما رأيت !!!
لم اجد في بطنها الا بيضة واحدة لم تتشكل بعد ، عندها عرفت كم كنت غبيا وانني اهدرت ثروة لن تعود ابدا .

ذهبت الى الاصدقاء مغتاظا ازبد وارعد من سوء ما اشاروا علي به ، فقترحوا علي ان اقوم ببيع مقتنيات الوالد رحمه الله وهي كثيرة ستمكنني من العيش بنفس المستوى لولد الولد .
طبعا قبلت بمشورتهم -فلا خيار عندي - ووكلتهم ببيع كل ما من شانه ان يدر علي مالا ،،،،،،،،

الان اصبحت كما يقولون " والسماء والطارق " لا بل اثقلتني الديون ولا اعرف ماذا اصنع ، كما ان الجيران - ولسوء تعاملي معهم - اصبحت ارى في  اعينهم نظرة الشماتة ،،،،،،،،،،، اما الاصدقاء فحدث ولا حرج ، لقد مارسوا معي ما مارسه الصائغ اليهودي مع والدي فسرقوني "عينك عينك " وانفضوا من حولي ،،،،،،،،، فماذا اصنع ؟؟؟؟ اشيروا علي ..

على فكرة الدجاجة هي الاردن وانا مش انا !!!!!

فعلا اتعبت من بعدك !!!

روي ان عمر بن الخطاب كان يتفقد ابا بكر بعد صلاة فجر كل يوم ، فكان يراه اذا صلى الفجر خرج من المسجد الى ضاحية من ضواحي المدينة فكان يتعجب من خروجه كل يوم الى نفس المكان !!
ذات يوم تبعه وراقبه من بعيد ، فاذا بابي بكر يدخل خيمة منعزلة ، فراقبه حتى خرج منها ، بعدها توجه عمر الى الخيمة ، فاذا بعجوز ضريرة ومعها طفلتان ، فسألها عمر : يا أمة الله من انت ؟؟ فأجابته : عجوز كسيرة عمياء في هذه الخيمة  ولا عائل لنا الا الله عز وجل !!
فسألها عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتيكم ؟ فقالت : هذا رجل لا اعرفه يأتينا كل صباح يكنس بيتنا ويصنع لنا خبزنا ويحلب شياهنا ويغادر.

فبكى عمر رضي الله عنه وقال : " أتعبت الخلفاء من بعدك يا ابا بكر" !!!

المغزى من هذه القصة ان نلتمس اعذارا لاسيادنا اذا ما اكثروا من السفر الى الولايات المتحدة او بريطانيا ، فربما هناك  عجوز في احدى ضواحي لندن او احدى مقاطعات اميريكا ضريرة بحاجة ماسة لمد يد العون لها ، اقتداء بما فعله صحابة رسول الله خاصة ان كان المسافر من اهل بيت رسول الله ، هاشمي النسب بريطاني السحنة !!!

لكن في المقابل كم  عجوزا في حارات وازقة المملكة وبواديها لا تجد قوت يومها - اللهم الا في رمضان - بفضل مكارم اسيادنا التي لا تنقطع ،الم تسمع يا سيدنا ومولانا الهاشمي بالحديث الشريف الذي يقول:
 " والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يومن ، قيل من يا رسول الله ؟ قال: من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم  "
والله يا سيد البلاد ان  ثلاثة ارباع من يقطنون حولك في منطقة القصور والنزهة ومخيم الحسين يبيتون جائعين كل ليلة وانتم تعلمون فان كنتم لا تعلمون فاعلموا ،،،، لانني لا اجد لكم عذرا في ذلك !!

قد يقول قائل : وهل الملك مسؤول ان" يلف" على البيوت ليعرف الجائع من الشبعان في بلد مترامي الاطراف  ؟؟؟ فاقول له : ليس شرطا ان يقوم الملك نفسه بهذا العمل ، لكنه يستطيع توفير من يأتيه بأخبار القوم ، فالمخابرات التي ترصد كل صغيرة وكبيرة في الاسواق وعلى الانترنت وفي الصحف ووسائل الاعلام وتقوم بالاعتقالات التعسفية ، وترمي في السجون من يطالبون بعدم المساس بلقمة عيشهم ، هذا الجهاز المتغلغل في المجتمع ويعد الانفاس على متنفسيها يستطيع ان يعرف حتما من بات جائعا من ابناء شعبك ،

او لعل الجيش الالكتروني الذي لا هم له الا الايقاع باي ناشط لا يقدس ولا يهلل ولا يسحج  لسيد البلاد يستطيع ان يقوم بخدمة مجتمعه ومعرفة احوالهم ، فالوسائل لم ولن تنعدم ان اردتم الخير لشعبكم وامتكم .

اما ان يسخر الشعب كله " جائعه وشبعانه " من اجل خدمة  فئة قليلة معدودة على الاصابع فهذا والله لا يرضي الله ولا يرضي من انت من سلالته،  وستسال عن كل فرد  جاع ومات تحت حكمك .

لقد بعتم الحجر من مؤسسات الدولة واقتلعتم الشجر لبناء القصور ولوثتم الهواء بمقالع الحجر ، واهديتم مياهنا لمن يستحقها واجرتم البشر للخارج على شكل " روبوتات " تقوم بخدمة مصالحكم حتى بات الاردن ملجأ للعجزة لا يعود اليه ممن غادره الا من طال به العمر واشتاق ان يدفن على تراب الوطن ، اما ما دون ذلك فهم يلهثون في الداخل او في الخارج من اجل رغيف الخبز !!!

فيبدو ان الاردن ابتدأ بعبد الله بن الحسين وسينتهي بعبد الله بن الحسين ،،،،، اما نحن الشعب فلنا الله  ، كنا رعاعا وسنبقى رعاعا ،،،،

فان كان ابو بكر قد اتعب الخلفاء من بعده فلا شك انكم اتعبتم وافقرتم واهلكتم الحرث والنسل  والشعب من بعدكم ،،،

فهنيئا لنا ،،،
ولنا ولكم الله 

نظرية المؤامرة !!!

عندما فزنا على العراق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في اربيل ، رفعنا مدرب المنتخب الاردني عدنان حمد الى اعلى عليين حتى بات رأسه على رأي امي " بحك السحابة " فهو رغم عراقيته الا انه عمل بحرفية تامة ولم يخن الامانة التي وضعت بين يديه وكان على قدر المسؤولية  ،
وعندما خسرنا امام العراق في مرحلة الاياب ، جعلنا عدنان حمد اسفل سافلين  ووصفناه بابشع الصفات ، فهو قد فضل بلده على مصدر رزقه منتخب النشامى وهو المسؤول الوحيد عن خسارتنا بالثلاثة امام اسود الرافدين ، فلم يتق الله في النشامى وباع ضميره و المباراة لابناء جلدته !
بالامس التقينا المنتخب العراقي وحققنا التعادل على ارضنا بكرة تائهة ، ولا زال البعض ينعت هذا المدرب بالمتآمر على منتخبنا الاردني وانه كان بامكانه الفوز لكنه قصر في اداء واجبه .

لست هنا بالطبع للدفاع عن عدنان حمد ولكنني بصدد الحديث عن المؤامرات التي تحاك لنا كاردنيين وتحاك لعالمنا العربي بشكل عام  والهدف منها بالطبع ان نتخلف عن ركب الحضارة ، مع اننا -ولله الحمد- نمتلك من التخلف وسوء التصرف ما يكفي الستة مليارات بني ادم على ظهر هذه البسيطة وليسوا بحاجة لجلد ميت للانتقام منه  .

الملفت  في هذه النظرية انها صالحة لكل زمان ومكان وليست بحاجة لجهابذة ليفندوها ، فالكل يستطيع اسقاطها على حياته لتبرير فشله وسوء ادارته ابتداءا من رأس الهرم وانتهاءا  بالاسرة الصغيرة  .

فالمؤامرات الخارجية  في نظر اسيادنا هي السبب فيما نحن فيه من تخلف وفقر وفاقة ، واذا ما قمنا نشكوا هذا الفقر اتهمنا بأننا ننفذ اجندات المتآمرين الخارجيين لزعزعة امن البلاد !! ،  وتآمر الشرطي على سائق التكسي هو السبب في مخالفاته وتدني اجره ، والطالب " الغبي " في مدرسته يتآمر عليه المدير وطاقم التدريس باسره لافشاله ، حتى بلغ بنا الحال ان يتهم الزوج ام زوجته بأنها السبب في خلافه مع زوجته حتى لو كان الخلاف على " الطبيخ " ، والحماة ايضا هي سبب مشاكل الزوجة مع زوجها ، ولعلها لا تنجب اطفالا لان هناك مؤامرة ما تحاك ضدها ، والفتاة لم تتزوج لان احدا ما في الخفاء يعمل جاهدا على" تمييل بختها " !!

عندما استقل الاردن عام 1945 كانت المانيا قد سويت بالارض ايامها ورغم ذلك نهضت وشيدت المباني والعقول واصبحت من اغنى البلاد في العالم ، ولم ترض بتعليق فشلها على العالم الغربي واميريكا الذين ينوون اخضاعها  ،  حتى بات ناتجها القومي الاجمالي 2000 مليار دولار في العام
- الرقم صحيح 2000 مليار - في العام 2010  اي ان  شغل 3 ساعات للماكينة الالمانية في اليوم يسد مديونية الاردن والبالغة 18 مليارا   ،
ولا ننسى بالطبع ان المانيا الغربية الغنية قد وافقت على الوحدة مع المانيا الشرقية المعدمة في العام 1988 عندما تم هدم جدار برلين لتعود المانيا موحدة ، فرغم الاموال الطائلة التي انفقتها الغربية على الشرقية ، لم نسمع يوما بعد الوحدة ان هذا غربي مميز وهذا شرقي " ملعون والدين " !!
نجحت المانيا في غضون 60 عاما في تخطي عقبتين كأدائتين ( اعادة البناء والوحدة )
 فماذا صنعنا نحن في الاردن ؟؟؟

الانجاز الوحيد لنا في هذا البلد ان جلالة الملك الحسين - غفر الله له - باع بسكليته من اجل شراء بنطال له وكان يضع البنطال تحت فرشته ليتم كويه ، والان وبفضل الله وكرمه ، اصبحت املاك الهاشميين تعد بالمليارات ولا زال الشعب الاردني كيوم الاستقلال الاول يتطلع لعصر جديد ونهضة ورفعة ،،،،، بس منوين !!!!!

يا سادتي عدنان حمد لم يلعب  مهاجما في اي من مبارياتنا ضد العراق ، كما انني  لم اره حارس مرمى بدلا من عامر شفيع ، فالرجل كان يقف على خط الملعب طوال الوقت ، وان كان هناك مؤامرة فلا بد ان ال 11 نشمي قد اشتركوا فيها .

كما ان مقدرات الوطن لم تتم سرقتها من المستعمر المتآمر علينا ولا حتى من الصهاينة " جيراننا الحيط بالحيط " بل ان السرقات  جميعها تمت بسواعد اردنية مئة بالمئة فليس للمؤامرة مكان فيها  فعلى رأي امي : " سوس القمح منو وفيه " .

ترى متى سنصبح بني ادمين اولا قبل ان ننهض كما نهض غيرنا ،،،،

لعل حكامنا يستطيعون الاجابة !!