اخيرا تمخضت جامعة الدول العربية فولد امينها العام " قلقاً " من انزلاق سوريا الى الطائفية والاقتتال بين افراد شعبها !!! سبحانك يا رب ،
اليس من مهام جامعة الدول العربية استشراف المخاطر المحدقة بالامة العربية ، وايجاد الحلول لها قبل تفاقمها ، وفض النزاعات في الدول العربية وبينها ؟؟؟ام ان دورها يقتصر على بناء مواقفها القومية بحسب مواقف اميريكا واوروبا واروسيا والصين!!!
لماذا اليوم يا نبيل العربي ؟؟ ونحن من استبشر خيرا بك ليس لشخصك الكريم، ولكن لانك كنت من مفرزات الثورة المصرية ، لكن كان يجب علينا ان نفهم ان الرؤساء العرب لا يجمعون على خير قط ، فمجرد اجماعهم عليك كرئيس للجامعة ، دليل على عدم كفائتك لخدمة الشعوب العربية ، فما انت الا خادم للسلاطين العرب !!
هل كنت تنتظر بيانا من مجلس التعاون الخليجي لتتبناه حتى لا تزعج اولياء نعمتك ؟؟؟؟ يا ما احلى ايام عمرو موسى وفعلا صدق المثل القائل " وعند ذكر العمى يستحسن العور " !!!
بئست الجامعة العربية التي لا تستطيع ان تجمع على بيان يدافع عن الشعب السوري الذي ينزف منذ عدة اشهر ؟؟؟ ام ان بشار قد اخجلك بعطاياه يوم زرته في دمشق واعلنت عندها ارتياحك من اصلاحاته المزعومة ، وافتتانك بلسانه العربي المبين !!!
هل كان الوضع متكافئا لهذا الحد بين الجيش بدباباته ورشاشاته وبين المواطنين العزل ، لدرجة انكم قضيتم اشهرا عدة في دراسة وتمحيص الموقف ، حتى خلصتم الى هذا القلق ؟؟ ومن ماذا ؟؟؟؟ ليس من ذبح المدنيين في الشوارع كالشياه بل من انزلاق للطائفية وكأن الشعب السوري مسلح ويقتل بعضه بعضا !!
اقترح عليك يا سيدي " العربي " ان تأخذ اجازة حتى نهاية العام ، فانت الله يعطيك العافية تعبت واصابك القلق ،
فانصحك بحبتين " اسبرين " وحط راسك ونام فلا داعي لان تقلق من موضوع تافه كهذا !! فماذا يعني مقتل الفين او ثلاثة الاف من 23 مليون !!
فالزمن كفيل بحل الازمة ، فاما" ان يموت الذئب او تفنى الغنمات " على رأي الست الوالدة ..
النظام السوري حسم امرة واحرق سفنه ولن يتراجع حتى لو اباد الشعب بالكامل، هذا ما صرح بة الاسد اليوم ، والعرب يكتفون بالمراقبة فقط ،
وستتدخل الدول الغربية في سوريا كما تدخلت في العراق وليبيا ، وعندها سينبري الكتاب العرب والمحللون - كما هي العادة - لتحليل مآرب واطماع الغرب في سوريا، والقضاء على دولة الممانعة الاخيرة في وجه اسرائيل ، لتتم المؤامرة وفق ما خطط لها !!!
فنحن لم نعتد يوما على الفعل والعمل على ابطال مخططات الغرب ،فقد اعتدنا على التحليلات وردود الافعال التي لا تسمن ولا تغني من جوع ،كما يحدث في الاستوديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم !
ولكنني اقول لا ضير ، فان استطاع السوريون الاطاحة بنظام الاسد لوحدهم ودون تدخل خارجي فبها ونعمت ، والا فلا ضير من التدخلالخارجي للقضاء عليه حتى لو كان التدخل غربيا ، فعلى رأي امي " الرملة البهية ولا الجيزة الدهية " !!
اما انت يا نبيل العربي ........فاقعد فانك انت الطاعم الكاسي ,,
وا اسفاااااه على هذه الامة وعلى جامعتها او الاصح " مفرقتها " !!
