بلد المليون شهيد البلد الذي فاز اسلاميوه بالرئاسة ولكن العالم كله وقف في وجهه ، البلد الذي اعتقد ان رئيسه هو الرئيس الاقل حظا بين الزعماء العرب فهو ومنذ تسلمه مقاليد الحكم لم يهنأ يوما بالجلوس على كرسيه كما يفعل اشقاؤه العرب ، فالشعب الجزائري ليس كأي شعب عربي اخر فهو لم ولن يدجن يوما لكنه شعلة تخبو وتتقد من جديد .
قتيلان واربعمائة جريح حصيلة المواجهات بين الشعب وقوات الامن والملفت للنظر ان ثلاثمائة من الجرحى هم من قوات الامن !!! وهي رساله واضحة للرئيس بو تفليقة ان كفاكم عبثا بنا وبلقمة عيشنا ، فلم يعد الوضع يحتمل صبرا ولم يعد هناك ما نخسره .
ويبدو ان الرسالة وصلت للرئيس الجزائري ووعاها تماما فهو لا يرغب بتجدد اعمال العنف التي ما لبثت ان انطفأت ولا يريد العودة للخلف من جديد ، لذلك قرر التراجع من البداية حتى لا تخرج الامور عن السيطرة .
قررت الجكومة رفع اسعار بعض المواد التموينية وهي بالتحديد الزيت والسكر بنسبة 30% ظنا منها ان هذا الرفع سيمر مرور الكرام فلطالما حوربت الشعوب بلقة عيشها ولطالما رضيت بالامر الواقع !
لكن الذي حدث لم يكن في حسبان اكثر المتشائمين والمتخوفين في الحكومة ، فقد اندلعت المواجهات في جميع مدن وقرى الجزائر ما دعى الحكومة لعقد جلسة طارئة نتج عنها التراجع عن رفع الاسعار ,
لا شك ان هذا النصر الشعبي الحاسم للشعب الجزائري على حكومته هو نصر لكل مواطن عربي مغلوب على امرة وهو في الوقت نفسه انذار لكل الحكومات العربية بأن شعوبها المقهورة والمدجنة قد تستأسد في لحظة ما وتخرج عن صمتها مطالبة ببعض من حقوقها المهضومة ,
تحية لشعب الجزائر الحي وعقبال شعوبنا العربية الاخرى ، "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون "
قتيلان واربعمائة جريح حصيلة المواجهات بين الشعب وقوات الامن والملفت للنظر ان ثلاثمائة من الجرحى هم من قوات الامن !!! وهي رساله واضحة للرئيس بو تفليقة ان كفاكم عبثا بنا وبلقمة عيشنا ، فلم يعد الوضع يحتمل صبرا ولم يعد هناك ما نخسره .
ويبدو ان الرسالة وصلت للرئيس الجزائري ووعاها تماما فهو لا يرغب بتجدد اعمال العنف التي ما لبثت ان انطفأت ولا يريد العودة للخلف من جديد ، لذلك قرر التراجع من البداية حتى لا تخرج الامور عن السيطرة .
قررت الجكومة رفع اسعار بعض المواد التموينية وهي بالتحديد الزيت والسكر بنسبة 30% ظنا منها ان هذا الرفع سيمر مرور الكرام فلطالما حوربت الشعوب بلقة عيشها ولطالما رضيت بالامر الواقع !
لكن الذي حدث لم يكن في حسبان اكثر المتشائمين والمتخوفين في الحكومة ، فقد اندلعت المواجهات في جميع مدن وقرى الجزائر ما دعى الحكومة لعقد جلسة طارئة نتج عنها التراجع عن رفع الاسعار ,
لا شك ان هذا النصر الشعبي الحاسم للشعب الجزائري على حكومته هو نصر لكل مواطن عربي مغلوب على امرة وهو في الوقت نفسه انذار لكل الحكومات العربية بأن شعوبها المقهورة والمدجنة قد تستأسد في لحظة ما وتخرج عن صمتها مطالبة ببعض من حقوقها المهضومة ,
تحية لشعب الجزائر الحي وعقبال شعوبنا العربية الاخرى ، "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون "
