The Smurfs

٢٠١١/٠١/٢٦

فليدع ناديه ... سندع الزبانية !!!!

من زبانية الرياضة في سوريا  فاروق سرية ، رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس الاتحاد الرياضي العام  في سوريا وهذا منصب لا يوجد في اي من بلاد العالم ، فهو الامر الناهي والمفتي العام في جميع انواع الرياضات السورية من كرة القدم للسباحة للجمباز والبوليتغ وحتى الغولف الرياضة التي لا يعرفها هو شخصيا !

فهوعلى رأس الرياضة السورية منذ  تسيّد حافظ الاسد الشعب السوري قبل نصف قرن ، وها هو يعاصر الجيل الثاني من اسود سوريا !!!

بعد خسارة الفريق السوري امام الاردن في بطولة اسيا خرج  نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم ( العقيد ) تاج الدين فارس بتصريح  لصدى الملاعب مفاده ان اللاعبين السوريين ( تخلوا عن رجولتهم ) مما اثار حفيظة مصطفى اغا ، حيث تم اتهامه لاحقا بانه هو من فبرك هذه الاجابة بالمونتاج !!
وطالبت الجماهير السورية ( من خارج سوريا ) باستقالة الاتحاد ، لكن سرية حسم الموضوع قبل ايام فلا هو ولا نائبه ينوون الرحيل والاتحاد بصدد وضع خطط واستراتيجيات جديدة!!!!

ان هذه الزمرة لا تفقه شيئا في الرياضة او التخطيط او وضع الاستراتيجيات فهم عسكريون اعتادوا على اصدار الاوامر والسب والشتم لكل من يرأسونه ، فاللاعبون الذين تم اشراكهم في المنتخب رغم اصاباتهم اشتركوا رغما عنهم لان الذي سيتأخر عن تلبية نداء الوطن سيكون خائنا ، وخائن ليست مجرد كلمة فعقوبتها السجن وقد تصل للاعدام في سوريا !!!

فالذي  لا يصدق هذا الكلام نقول له تذكر دورة العاب المتوسط في سوريا عام 1987في المباراة الافتتاحية لكرة القدم التي جمعت بين سوريا و تركيا حيث اشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب السوري سامر درويش لخطأ ارتكبه في منطقة الجزاء وعند توجه اللاعب نحو الاحتياط :
استقبله فاروق سرية بكف على خلقته امام عشرين الفا من المتفرجين بالملعب وعلى مرأى ومسمع  وسائل الاعلام العربية و الغربية !!
 كذلك أجبر فاروق سرية اللاعبة سناء محمود  على الانسحاب في الشوط الثاني أمام زميلتها في المنتخب الوطني بشرى مهاوش في بطولة الفردي لكرة الريشة  بعد أن كانت متقدمة بالشوط الأول ، فالسيد سرية وأثناء سير الشوط الأول وعلى مرأى الجميع  نزل ثلاث مرات إلى أرض الصالة في محاولة للضغط على سناء لتخسر  ،وأمام  محاولات لم يكتب لها النجاح وبعد نهاية هذا الشوط نزل من جديد إلى أرض الصالة وأجبرها على الانسحاب فانهارت اللاعبة سناء جديد من البكاء وأغمي عليها فعمدت أمها المتواجدة في الصالة مع بعض المرافقين والموجودين إلى إخراجها خارج الصالة وأثناء الحديث خارج الصالة عن الظلم الذي حاق بها  ،  جاء فاروق وامطر أم اللاعبة وأحد الشباب المرافقين وأمام بعض الوفود العربية بعبارات على نمط : (هذه مصلحة الوطن يا اوباش يا غجر)
ثم التفت نحو الشاب المرافق لأم اللاعبة وقال له: (ولك حقير..) والتفت إلى مرافقيه وقال لهم: (جيبو لي ها الكلب.. والله لربيك.. جيبو لي هالواطي) ثم التفت إلى أم اللاعبة وقال لها: (اخرسي أحسن ما أجعلهم يسحبوكي إنتِ كمان)!

هذا مع ابناء البلد ، اما مع محترفي الدوري السوري فإن نزول رئيس اتحاد الكرة أرض الملعب ومخاطبته اللاعبين أثار تحفظ الكثيرين بوجود أربعة حكام ومراقبين، أحدهما مراقباً إدارياً، والثاني مراقباً للحكام، فما مسؤولية هؤلاء في ظل تدخل رئيس الاتحاد؟
وعلى كل حال  فأن السرية قام بشتم محترف الوحدة السنغالي بعد دفشه وقال له بعد نيله البطاقة الحمراء: "اخرج يا حيوان"، ووجه كلامه لجميع اللاعبين قائلا: "اضبطوا أعصابكم وإلا فلتذهبوا إلى بيوتكم"!!! يلعن ابوكن"  
 
هذه هي الرياضة السورية وهؤلاء هم القائمون عليها وهذا اسلوبهم وهذه منهجيتهم، فعقلية العسكر هي السائدة في الشارع والمنزل والمدرسة ، 
لك الله يا سوريا الاسد