The Smurfs

٢٠١١/٠١/٠٩

رسالة من حسني مبارك.... للأنبا شنودة !!


انتقل الى جوار ربة السلفي المصري المسلم سيد جلال بعد ان قضى تحت التعذيب خلال خمسة ايام فقط من اعتقاله والمئات من المصريين الذين تعج بهم سجون مصر بعد تفجير كنيسة القديسين في احتفالات رأس السنة 2011.

 هذا الخبر ليس بجديد فهناك العديد من الاسلاميين الذين يموتون تحت التعذيب في سجون مصر التي لا تزال متربعة على عرش بطولة العالم في التنكيل والتعذيب منذ عقد من الزمن وهذا ليس كلامي بل هو ما جاء في تقارير منظمات حقوق الانسان !!!

الشيء الملفت في هذا الخبر ان الامن المصري يعتقل ويعذب ويزهق الارواح ويدفن دون علم احد حتى اقرب المقربين للمعتقل ، فلماذا يعلن الان عن مقتل هذا الشاب ويأمر اهله بالاسراع في دفنه , فهل النظام المصري بهذا الغباء ؟؟؟؟؟

انها رسالة  من الرئيس حسني مبارك للانبا شنودة الثالث مفادها :

انه  لا يأل جهدا في التنكيل بالمسلمين من اجل عيون الاقباط ولن يهدأ  له بال حتى  يعتقل الاسلاميين المتسببين في أعمال التفجير  حتى  لو لم يكونوا من الاسلاميين ، بل وصل الامر لابعد من ذلك فحتى لو كانت الكنيسة هي المسؤولة عن التفجير  فسوف يلبسون الفاعل الزي الاسلامي !!!!! 

فبهذا السيناريو يتفادى النظام المصري الاصطدام مع الاقباط ويهديء خواطرهم هم والعالم الغربي الذي يقف خلفهم ، ومن جهة اخرى يحافظ النظام المصري على الدعم الخارجي ( المادي والمعنوي )  لمكافحة الارهاب الاسلامي في مصر

مما يبقيه على كرسيه حتى ينفخ اسرافيل في الصور  !!!!!!

اما فيما يتعلق بالاسلاميين فالامر سهل فحتى لو  كانوا يمثلون نصف سكان مصر ، فهم من وجهة نظره غثاء كغثاء السيل ان لم ينفعه يوما فلن يضره .

فلتقر عيمك يا بابا شنودة فالكل معك رئيسا وحكومة ، لك العتبى حتى ترضى ولك العتبى اذا رضيت ولك العتبى بعد الرضا ،

وحسبنا الله ونعم الوكيل