The Smurfs

٢٠١١/٠١/٠٦

أقباط مصر .... يصيدون في الماء العكر !!!




لطالما كنت من منتقدي النظام المصري في سياساته الداخلية والخارجية معا والمعروفة لدى الجميع ، فهم كرار في الدخل فرار في الخارج شأنهم شأن باقي الأنظمة العربية.

ان ما دفعني للكتابة هو الاحداث الاخيرة في مصر والمتمثلة في تفجير الكنيس في الاسكندرية والذي يقض مضجع النظام في مصر ، فموت عشرات المسلمين المصريين في الداخل  او تفجير المساجد لا يشكل عبئا على النظام المصري فهو شأن داخلي لا علاقة للخارج به، اما مقتل قبطي واحد فهو كارثة حقيقية بالنسبة لهم وليست مجرد حدث عابر فالعالم كله يتابع القضية ويضع النظام المصري تحت المجهر وهذا هو بيت القصيد وهذا بالفعل ما يريدة الاقباط!.


 فالحكومة لازالت تقدم الاعتذارات  والتعازي  للاقباط لما حدث في الاسكندرية، والأقباط يرفضون الاعتذارات ويزبدون ويرعدون ، فما مصدر قوتهم ومن اين تأتيهم هذة الشجاعة للوقوف بوجه قوات الامن لا بل الاعتداء عليهم وسب رأس النظام في مصر دون ان تحرك الحكومة ساكنا  ؟؟؟؟؟؟؟؟
منذ دخول نابوليون لأرض مصر في العام 1798 وجد رأس الأقباط حبنها المدعو يعقوب حنا الفرصة سانحة لتحقيق حلم قيام دولته القبطية في جنوب مصر ، فنكل بالمسلمين حينها تحت حماية القوات الفرنسية ، لكنه رحل مجرجرا اذيال الهزيمة بعد جلاء القوات الفرنسية .

ومنذ دلك الحين ما فتيء  الاقباط يستغلون كل حادثة بل ويفتعلون الحوادث  للوصول لغاياتهم التي لا تخفى على النظام المصري .

ولعل احداث سبتمبر التي البست الاسلام جبة الارهاب كانت المحرك الاساسي للأربعة ملايين قبطي ( حسب الاحصاءات الرسمية المصرية واحصاءات الفاتيكان ) وابراز قضيتهم بين الفينة والأخرى .
فهم عندما يشيح الغرب طرفه عن قضيتهم وحسب  البابا شنودة (  7 ملايين نسمة  )  القلة  الضعيفة  المضطهدة التي لا حول لها ولا قوة والتي تتمثل مطالبها فقط بالعيش بسلام ومحبة .
و يناهزون ال 21 مليون نسمة حسب ادعاءات زكريا بطرس عندما يلتفت اليهم الغرب من جديد !!!

ان تفجير الكنس في الاسكندرية يبدو مفتعلا من الاقباط انفسهم ، فالسيارة التي تم تفجيرها تعود لقبطي وموقع السيارة اقرب الى المسجد منه الى الكنيسة ، كذلك فان  عشرة قتلى من ضحايا التفجير هم من المسلمين .
حتى هذه اللحظة لم يصدر أي تأكيد من قبل القاعدة يفيد انهم هم من قام بهذا التفجير فهم لا يتوانون عن اظهار بطولاتهم في كل محفل  ، اضف الى ذلك كله ان الانفجار وقع في الوقت الذي كان فيه المصلون في الكنيسة ولو كان بأيد  قاعدية لانتظروا  خروج المصلين  ليتضاعف  عدد القتلى .

ولعل الشريط المرفق يلقي الضوء علة بعض الحقيقة ، فالدخول لهذا الشاب اثناء الصلاة ومغادرته مسرعا بعد الانفجار له دلالات كبيره.


اخيرا اتمنى من النظام المصري ان يضرب بيد من حديد  فهو من اكبر مدارس التنكيل والتعذيب المعروفة في العالم كله ولن تعجزه هذة الشرذمة من الأقباط  التي تصطاد بالماء العكر.