The Smurfs

٢٠١١/٠٢/٠٢

الى جلالة الملك عبدالله الثاني !!!!

يبدو ان حاشية جلالة الملك اشارت علية بزيادة التحصينات تحسبا لقادم الايام  ، والا فما هو الداعي لتعيين البخيت وزيرا للمرة الثانية     ؟؟
هل هو الرجل الذي سيقود عجلة الاصلاح المزعوم ؟؟
فهذا الرجل قد جرب من قبل واثبت فشله  وعلى رأي المثل
" اللي بجرب المجرب بكون عقله مخرّب"  !!!

لقد اتسمت حكومة البخيت الاولى بتوتر شديد مع الاسلاميين واحزاب المعارضة والنقابات المهنية.
فمجلس النواب 2007 تصفه المعارضة بالمزور،  باعتراف البخيت نفسه  في تصريحات صحفية له ، وهو الامر الذي كان وراء حل المجلس بعد سنتين.
وبحسب معارضين فقد شهدت حكومة البخيت الاولى انحسار الحريات وهجوم غير مسبوقة على المجتمع المدني ،كما اقدمت حكومته على حل جمعية المركز الاسلامي المقربة من الاسلاميين واتحاد الجمعيات الخيرية ومصادرة اموالها.
اضافة إلى توجيه حكومة البخيت اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تربطها علاقة وثيقة بالحركة الإسلامية في الأردن،  بتهريب أسلحة عبر الأردن عام 2006. كما وتم  في عهده تحويل النائبين الإسلاميين علي أبو السكر ومحمد أبو فارس إلى محكمة أمن الدولة وحبسهما بتهمة إثارة النعرات الطائفية والنيل من الوحدة الوطنية على خلفية تقديم تهنئتهم في بيت عزاء أبو مصعب الزرقاوي الذي كان يرأس تنظيم القاعدة في العراق حيث صنفته السلطات الأردنية على أنه إرهابي.!!!


والطريف في الامر ان الاسلاميين يطالبونه من الان بالاستقاله  وقبل تشكيل الحكومة التي رفضوا ان يكونوا جزءا منها !!!

النظام الاردني على علم تام بأن سمير لم يكن رجل المرحلة الحالية المتصفة بالغليان فهو اضعف من ان يواجه الشعب الجائع المغلوب على امره ، فتغييره  برجل عسكري ( متقاعد برتبة لواء ) كان امرا حتميا وليس استجابة لمطالب الشعب.

سيدي جلالة الملك : ارجو ان تتعظ مما حصل في تونس ويحصل في مصر ، ولا تقل لي ان الاردن مختلف ( كما يوهمك من حولك من المرتزقة )   فهذا ما قاله من قبلك ، فلا احد يستطيع التنبوء بما يمكن ان تؤول له الامور عند الانفجار الجماهيري  .
سيدي انك تحظى بفرصة يغبطك عليها زين العابدين وحسني مبارك وحتى علي عبد الله صالح  ، فأنت لا زلت خارج دائرة الحدث ، واعلم  يا سيدي ان مطالب شعبك اليوم هي رحيل الحكومة وبعض المطالب التي تستطيع تحقيقها لهم  ، لكن اذا ما تجاهلت هذه الطلبات واطمأننت  لاجهزتك الامنية  وعولت  على قدراتها في قمع الاحتجاجات فاعلم انك ستكون الخاسر الاكبر .

فاليوم الشعب يريد اسقاط الحكومة  وغدا ربما سيريد  الشعب  اسقاط النظام .
الا هل بلّغت ؟؟؟ اللهم فاشهد