The Smurfs

٢٠١١/٠٧/٠٣

لماذا بقي البخيت !!!!

والله مش عارف مندونك شو كان رح ايصيرلي !!

سمعنا قبل ما يقارب الشهر ان الملك سيقوم بتغيير حكومة البخيت وكان هذا الخبر صحيحا ، الا ان ما منع هذا التغيير هو ان البخيت نفسه تمنى على جلالة الملك بأن يمهله فترة شهرين الى ثلاثة اشهر لانهاء بعض المشاكل العالقة وهي : مشكلة شاهين الذي تورط في تهريبه الديوان نفسه او ما يسمى  بحكومة الظل – كما يطيب للبعض تسميتها- مع انها برأيي تعمل في العلن ، وعلى عينك يا تاجر .

وكذلك الانتهاء من قضية الكازينو التي باتت بحكم الكابوس للبخيت ، يعني من الاخر  الزلمة مش اناني بدو يبرئ نفسه ويبرئكم " حكلي تحكلك " !!!

فالبخيت في احسن حالاته اليوم فهو رئيس للوزراء ويمتلك من النفوذ والحصانة ما يمكنه من الخروج من قضية الكازينو
 " زي الشعرة من العجينة " من قبل ان يحدث هناك اي تحول ديمقراطي مرتقب  يؤدي الى توريطه مستقبلا بهذه القضية بعد ان يكون قد فقد السلطة والحصانة وحتى لا ياتي اليوم الذي يحاكم فيه كما حوكم اخ له من قبل في مصر ، فالزلمة من حقه يلحق حالو !!!

لكن وبعد الاخراج السخيف من قبل البخيت لهتين القضيتين ، امتعض الملك كثيرا من النتائج  – وهو المنتج – لهذين الفيلمين ،
 فالفيلمان  لم يحققا اية ارباح على ارض الواقع كما انهما زادا من احتقان الشارع ، وها هو الملك يقوم بزيارات مكوكية للمحافظات من اجل امتصاص الغضب العارم ، بمعنى اخر " الملك يحاول تقطيب الخرق الذي احدثة البخيت !!

اما البطل الهمام الذي سيقود المسيرة من بعد دولته ،  فهو الرجل الذي دافع عن البخيت " بايديه واسنانو" في مجلس النواب ليخلصه من لعنة الكازينو ، انه ابو الحروف" رئيس مجلس النواب الحالي فيصل الفايز ، "فأما البخيت فيذهب جفاءا واما الفايز فيمكث في الارض "،

لكن الجفاء ، اقصد البخيت راض تماما عما الت اليه الامور،   فقد برأ نفسه ولسان حاله " فخار يكسر بعضو" او على رأي امي:
  " تتعدى راسي ووين ما صفت تصفي " !!
البخيت الان هو من يريد تقديم استقالته او اعفاءة من منصبه فلم تعد رئاسة الحكومة الاردنية "بالغنيمة " حسب رايه  وهو يفضل ان يتنحى جانبا ويراقب الاحداث عن كثب دون اية مسؤولية او اعباء قد تلقى على كاهله .

اما الشعب الاردني البائس ، فهو شعب عملي لا يتوقف عند الصغائر ، فشعاره " قل للاردنيين يغضوا من ابصارهم .... ذلك ازكى لهم "
فانصح الشعب الاردني بان لا يلتفت للماضي "فعفى الله عما سلف " لا بل انصحه ان لا يلتفت للمستقبل ايضا ، واقترح عليه ان " يغز" رأسه في التراب كما تفعل النعامة ، او على رأي امي : " حطوا روسكم بين الروس ، وقولوا يا قطاع الروس "

فلا البيض ينفع ولا حتى البندورة " المخمجة "، في هؤلاء القوم ، فكما قال الشاعر:
" كذا قضى الله فكيف اصنع ........ والصمت ان ضاق الكلام اوسع "!!