" حرمتان " او امرأتان تنازعتا على طفل وكل منهما ادعت انه ابنها ، واشتد الخلاف ، فنصحوهما ان تذهبا الى القاضي فلان " الفهمان " ليقضي بينهما ،،،،،
توجهت كلتاهما الى القاضي وكل منهما حلفت يمين قاطع ان الولد ولدها ، طبعا ايامها لا كان في شهادات ولادة ولا ارقام وطنية ولا حتى فحص DNA لمعرفة الام الحقيقية للوليد !!
فكر القاضي قليلا ثم امر بسكين فأحضروه له ، تعجبت كلتا " الامين " من طلب القاضي ، فقال القاضي: سأقوم "بشق " الطفل واعطي كل ام منكما نصفا !!!
طبعا الام المزيفة قبلت بحكم القاضي على الفور اما الام الحقيقية فقد ابت وادعت ان الولد ليس لها حفاظا على سلامته ، فعرف القاضي الفهمان الام الحقيقية للطقل ودفعه لها ،
ورجعت الام المزيفة " ايد ورا وايد قدام " وما نابها على رأي امي غير " الخزوة بين الناس " !!!
ما يحدث في الاردن يشبه تماما ما حدث مع هتين " المستورتين " فالفئة الحاكمة تمثل الام المزيفة التي تقبل بتقسيم البلاد وتفتيتها لا بل وحرقها للحفاظ على مصالحها ، اما الشعب " الام الحقيقية " فخوفه على تراب الوطن يدفعه لعدم المطالبة بحقوقه حتى لا يضيع الوطن ويفقده للابد ، ويقبل على مضض حكم هذه الفئة الباغية .
الفرق الوحيد في القصتين ، ان الام الحقيقية " كانت محظوظة بوجود هذا القاضي " الفهمان " الذي اخذ لها حقها ، في حين ان الحاكم هنا " بينو وبين الفهم الله " على رأي امي !!!
فالى متى ستبقى الام الحقيقية مفجوعة " بوطنها " بينما الام المزيفة تنام قريرة العين مهددة
" بشق الوطن " في حال المطالبة به او شق الام الحقيقية لعصا طاعتها ؟؟؟؟
بيني وبينكو الحق عالقاضي الذي انحاز لهم وباعنا بثمن بخس !!
بس بطمنكو الولد لازم يرجع لامه ،،،، حتى في ظل وجود ام مزيفة " بتخزاش ولا بتستحي عحالها ،،، ووجود القاضي الظالم !!!
