أخي المواطن : بخصوص العبدلي
لا داعي لان تكون جبانا مثلي متخفيا تحت اسم مستعار لتقوم بالكتابة وانتقاد النظام ، لانهم ببساطة سيعرفوك كما يعرفونني، فأنا مجهول بالنسبة للقاريء لكنني معلوم تماما لجيش ابو حسين" الالكتروني"
ولا داعي للخروج في اعتصامات لانهم ممكن يسحلوك في الشارع كما سحلوا الكثيرين من قبلك ، ومن يدري قد "يفبركوا " لك مصيبة كتقويض امن البلد او اطالة اللسان ، وتروح فيها على رأي امي:
" لبادية الليالي " !!
ولا داعي للمسيرات لان ثلاثة ارباع من فيها هم مخابرات " المعلم لكبير " الذي يعتقد للان ان هذا الاسلوب " الارهابي " لا زال ناجعا ، لانه لو كان كذلك لصمدت انظمة هي اعتى من نظامنا عشرات المرات !!!
بل لا داعي ايضا للتنازع مع جارك او احد اقاربك حول الاصلاحات والانتخابات ، فرب كلمة لا تلقي لها بال تهوي بك في سجن سواقة سبعين خريفا ، فكتيبة التقارير مستنفرة هاليومين ، والتقرير اصبح بالشيء الفلاني !!!
لا داعي اخي المواطن لكل ما ذكر اعلاه لتظهر امتعاضك ورفضك لسياسات النظام
" اللي مش شايف حد قدامه " فالحل بسيط جدا وعواقبه مضمونة ولن تسجن او "تهان " بسببه ولن تطالك اي مسؤوليه تذكر ،
اذهب وتنقل من " صيوان " ناخب الى آخر وتبرطع في خيراتهم - لا كثر الله خيرهم - وكل المناسف وحلي بكنافه واشرب القهوة ودخن ببلاش ، وتدفى بتدفئتهم - الله يحرقهم - ، وان تم اعطاؤك ال 50 دينار فخذها بدون تردد وطمنهم واضحك عليهم مرة كما ضحكوا عليك عشرات المرات !!
كل ما عليك فعله هو ان تجلس يوم الانتخابات في بيتك مع عيلتك مستغلا العطلة المدفوعة الاجر ، ريح جثتك ، نام للظهر ، اخرج مع اصدقاءك الذين لم ترهم من زمن بعيد لانك مقضي حياتك
" من الورشة للفرشة " وانت على رأي امي " مش ملحق للدنيا طرف " !!!
اخرج و" أرجل " ذلك اليوم ، خذ اطفالك للمنتزه ، اشتري كيلو لحمة ب 50 دينار " المدعوق " وسوي هش ونش !!
اخرجي ايتها الاخت الكريمة " اعملي شوبنج " ، زوري صديقاتك ، تصالحي مع "جوزك " واضحكي عليه بلكي عزمك عالعشى تلك الليلة ، او اشغلوا انفسكم بترتيب البيت ، او تصليح المجاري الطافحة ، او خزاين المطبخ لمخلعة !!!!
هناك الكثير الكثير مما يستطيع المواطن العادي ان يصنعه في هذا اليوم " العظيم " من تاريخ الاردن الحديث !!!
امي دائما تقول " ما بجيب الرطل غير الرطل ووقية " ، واقسم لكم ان هذا القرار " السهل " لو التزم به كل اردني محب لبلده ويخشى على ما تبقى من ترابه ، ومتعاطف من 70% من سكانه الذين اصبحوا يعيشون تحت خط الفقر ، سيزلزل الارض من تحت اقدامهم ، وسيضطرهم
" من كبيرهم لصغيرهم " للعودة اليكم وتحقيق طلباتكم بالاصلاح المنشود ، فحتى التزوير لن ينفعهم في ظل مقاطعة عامة شاملة ، ومراقبة من قبل العالم بأسره !!!
اليس بمقدور كل اردني حر ان يقوم بهذا العمل ؟؟؟ هل هو صعب ولا يقوم به الا الصفوة من الناس ؟؟؟
الخيار خياركم ، وهذه فرصة والله لن تتكرر ، فاما ان يعودوا اليكم ويحاوروكم واما ان نعيش اربعا عجاف اخرى ،،،، وعيش يا كديش للعام 2017 !!!
الا هل بلغت ؟؟؟؟ اللهم فاشهد
