فاتك القطار يا بشار !!!

 نعم لاسقاط النظام  في سوريا ، ونعم للضغط الامريكي والاوروبي على  هذا النظام ، فالعالم يتغير والبلاد العربية لم تعد مزارع لآل فلان او علان ، يعيث فيها فسادا كما يريد ويقتل من يرد ويسرق ما يريد في الوقت الذي يريد !!
فأيامك يا دكتور ليست كـأيام ابيك ، وقطع الكهرباء والانترنت ووسائل الاتصال لم تعد طرائق ناجعة للتعتيم الاعلامي ، فشرعيتك وشرعية غيرك " من الجيران " تنبع من قبول شعبك لك ، وطالما ان الشعب يلفظك فلا شرعية لك ، فلتختفظ بما تبقى من ماء وجهك- ان بقي فيه ماء- ولتتنح بكرامة قبل ان يتم اعدامك في ساحة المرجة كما قام نظامك ونظام ابيك باعدام الالاف عبر الخمسين عاما الماضية،،،

ونقول للصين وروسيا سعيكم مشكور، فلم يعد هناك مجال للاصلاح ، ولم يعد السوريون يقبلون بالتحاور مع من قتل الالاف في هذا الشهر الفضيل ،
فلا الشبيحة ولا حماة الديار ستحميك اوتعطيك الشرعية ،،، فانت الاضعف رغم ما تمتلكه من الة عسكرية دفع ثمنها السوريون من عرفهم وتعبهم لنصف قرن من الزمن ،،، والشعب السوري هو الاقوى رغم الضحايا التي تسقط منه صباح مساء !!

نحن الان في زمن اصبح فيه الكف يلاطم المخرز ويكسره ويكسر ارادة حامليه ،، فزمان اول حول !!

بقولون : ان النظام السوري قد اعتاد العزلة منذ زمن ويستطيع الخروج من عنق الزجاج كما فعل مرات عديدة من قبل ، ونسيت ابواق النظام ان العقوبات السابقة كان يخرج النظام السوري منها في كل مرة نتيجة وقوف الشعب الى جانبه  على اعتبار انه نظام ممانع ويقف كالشوكة في حلق اسرائبل ، لكن الامور تغيرت واصبح النظام معزولا حتى من قبل شعبه ، فلقد اصبح بشار وماهر ومخلوف يقفون امام العالم بأسره ،،، فهل يستطيعون كسر هذا الحصار ؟؟؟ لا اعتقد ذلك .

ففي الوقت الذي يبت التلفزيون السوري صباح مساء اخبار قطاع غزة وقصف اسرائيل له ، نجد  النظام نفسه يقتل ويهجر الالاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، فيهيموا على وجوههم على غير هدى في ارجاء سوريا !!حتى اصبح اللاجيء نازحا تحت حكم الممانع بشار وزبانيته.
المؤسف والمحزن في الامرخروج  شخص  كمحمود جبريل على القنوات السورية ، نافيا قصف مخيمات الفلسطينيين في اللاذقية وتهجيرهم ، بل انه قد نظم مسيرات حاشدة في مخيم اليرموك لتبارك لبشار الاسد قصفه جزءا من شعبه !!
فان كنا نجد للجبهة الشعبية عذرا فيما تقوم به،  لانها بين سندان الشتات من جديد ومطرقة النظام السوري ، وتريد ان تنأى بالفلسطينيين عن التورط في الوضع الدائر في سوريا ، فما هو العذر الذي سنجدة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي استنكرت قصف المخيم وتهجير عشرة الاف فلسطيني ثم ما لبثت ان نفت قيام النظام السوري بهذه الاعمال ؟؟؟؟  فهل هو الدعم المادي الذي يقدمة بشار لابي مازن ؟؟؟ ام هو الخوف من انقطاع الدعم الايراني ؟؟؟؟

هل اصبح صوت  المصالح الشخصية  يعلو على كل صوت ؟؟؟
ان كان الوضع كذلك والمصالح الشخصية هي المسيطرة فلماذا لا يوافق السوريون على التدخل الدولي في سوريا ؟؟؟ اليس من الحكمة التعامل مع الشيطان " على رأي بعضهم " للتخلص من قمع وقتل الشيطان الاكبر بشار ؟؟؟

ان كانت حرمة المسلم عند الله اكبر من حرمة  الكعبة ، فما هي حرمة 2500 شهيدا في سوريا حتى الان ؟؟؟

فليتدخل المجتمع الدولي ، ولتدول المسالة السورية ، وليتدخل من يتدخل لرفع الظلم عن السوريين العزل وبعدها لكل حادث حديث ، فجهاد السوريين مستقبلا ضد الاحتلال او الاستعمار الجديد ، افضل بالف مرة من الموت اليومي للعشرات منهم " ببلاش "
على الاقل نتخلص حينها من فتاوى "حكام السلاطبن " التي تمنع الشعب من الخروج على حامي الحمى ، اللهم الا اذا خرجوا ليقتعونا وقتها ان المحتل الاجنبي هو خليفة الله في الارض ،،،،!!!!

التسونامي لن بفرق بين سوريا وغيرها ، والعاقل من اتعظ بغيره ،،،

فلم يعد في عصرنا الحديث ما يدعى " تكية ام علي " فالناس شركاء  في كل شيء والوطن للجميع ، شئتم يا ولاة امورنا ام ابيتم !!