منذ فجر التاريخ وبدء الرسالات السماوية كان علية القوم "الاغنياء " يرفضونها لانها تساوي بين البشر فلم يكن لديهم مانع في التغيير لو كانت الرسالة السماوية تقتصر على الفئة الخاصة منهم ، فهذا ما اعلنوه للرسول عليه السلام حين قالوا له " انؤمن لك واتبعك الارذلون "؟؟؟
وهذا ما يحدث تماما في الاردن ، فالعلية من القوم لا يريدون المساواة مع عامة الشعب "الارذلين " !!!
الا ان الفارق بين كفار قريش وحكوماتنا ، ان القرشيين كانوا يتفاخرون بالانفاق على الحجيج والسقاية من جيوبهم الخاصة وكان هذا الانفاق يعزز مكانتهم في المجتمع ، لكن حكوماتنا المتعاقبة تتفاخر في مقدار ما تنهب وتسلب من قوت الشعب ، فكلما زاد النهب والسلب كلما تعززت المكانه في المجتمع ،،،،،!!!!
فمتى يعود الاردن مجتمعا جاهليا ؟؟؟؟
*****************************************************************************
يا سيد البلاد الى اين ؟؟؟؟؟
ما يحدث في الاردن عجيب غريب ، ففي الوقت الذي يقوم فيه الملك برحلات مكوكية لمحافظات ومدن المملكة واعدا الشعب بالاصلاح ومكافحة الفساد ، نجد ان قوات الامن تتصرف على نحو مغاير تماما لتوجهات جلالته .
فان كان جلالته لا يتحكم بهذه الاجهزة ، فلماذا لا يتحول للملكية الدستورية وينأى بنفسه عن هذه التخبطات ويتيح للشعب حكم نفسه بنفسه مع بقاءه سيدا للبلاد معززا مكرما له منا كل الاحترام والتقدير ؟؟؟؟
وان كانت تخبطات الاجهزة الامنية تتم بأوامره ومعرفته ، افلا يعلم انه يوما ما - وقريب جدا -
ستفقد الناس ثقتها بأقوال مليكها ووعوده و سيصبح كلامه لا يسمن ولا يغني من جوع للشعب كافة مثقفيه وامييه ؟؟؟؟؟
************************************************************************
قال مدير الامن العام في مؤتمرة الصحفي ان حصيلة احداث يوم الجمعة الماضي كانت اصابة 83 شرطي ، نصفهم سقطوا نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع !!!
وكانت منظمات حقوق الانسان قد نددت باستخدام المتظاهرين قنابل الغاز لتفريق رجال الامن المسالمين .
كما ان المتظاهرين قاموا باعتقال العشرات من رجال الامن والدرك بعد فض التظاهرات ، وتطالب قوات الامن المجتمع الدولي بحمايها من بطش لمتظاهرين ملعوني الحرسة ،
لقد تخطينا القذافي وبشار وعلى عبدالله صالح بمراحل ، فهنيئا لنا بدولتنا البوليسية المسالمة !!!!
*************************************************************************
اقترح على الحكام العرب ولتلافي ثورات المستقبل ان يصنع كل بلد دمى اطفال للحاكم على غرار " سبونج بوب " او حتى توم وجيري ، ليتربى الاطفال منذ الصغر على حب هذه الدمى والتعلق بها عند الكبر ، وبهذا يأمن الحكام ثورات الاجيال القادنة ،
فقد قال الشاعر :
وينشأ ناشيء الفتيان فينا ......... على ما كان عوده ابوه
وهذا ما يحدث تماما في الاردن ، فالعلية من القوم لا يريدون المساواة مع عامة الشعب "الارذلين " !!!
الا ان الفارق بين كفار قريش وحكوماتنا ، ان القرشيين كانوا يتفاخرون بالانفاق على الحجيج والسقاية من جيوبهم الخاصة وكان هذا الانفاق يعزز مكانتهم في المجتمع ، لكن حكوماتنا المتعاقبة تتفاخر في مقدار ما تنهب وتسلب من قوت الشعب ، فكلما زاد النهب والسلب كلما تعززت المكانه في المجتمع ،،،،،!!!!
فمتى يعود الاردن مجتمعا جاهليا ؟؟؟؟
*****************************************************************************
يا سيد البلاد الى اين ؟؟؟؟؟
ما يحدث في الاردن عجيب غريب ، ففي الوقت الذي يقوم فيه الملك برحلات مكوكية لمحافظات ومدن المملكة واعدا الشعب بالاصلاح ومكافحة الفساد ، نجد ان قوات الامن تتصرف على نحو مغاير تماما لتوجهات جلالته .
فان كان جلالته لا يتحكم بهذه الاجهزة ، فلماذا لا يتحول للملكية الدستورية وينأى بنفسه عن هذه التخبطات ويتيح للشعب حكم نفسه بنفسه مع بقاءه سيدا للبلاد معززا مكرما له منا كل الاحترام والتقدير ؟؟؟؟
وان كانت تخبطات الاجهزة الامنية تتم بأوامره ومعرفته ، افلا يعلم انه يوما ما - وقريب جدا -
ستفقد الناس ثقتها بأقوال مليكها ووعوده و سيصبح كلامه لا يسمن ولا يغني من جوع للشعب كافة مثقفيه وامييه ؟؟؟؟؟
************************************************************************
قال مدير الامن العام في مؤتمرة الصحفي ان حصيلة احداث يوم الجمعة الماضي كانت اصابة 83 شرطي ، نصفهم سقطوا نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع !!!
وكانت منظمات حقوق الانسان قد نددت باستخدام المتظاهرين قنابل الغاز لتفريق رجال الامن المسالمين .
كما ان المتظاهرين قاموا باعتقال العشرات من رجال الامن والدرك بعد فض التظاهرات ، وتطالب قوات الامن المجتمع الدولي بحمايها من بطش لمتظاهرين ملعوني الحرسة ،
لقد تخطينا القذافي وبشار وعلى عبدالله صالح بمراحل ، فهنيئا لنا بدولتنا البوليسية المسالمة !!!!
*************************************************************************
اقترح على الحكام العرب ولتلافي ثورات المستقبل ان يصنع كل بلد دمى اطفال للحاكم على غرار " سبونج بوب " او حتى توم وجيري ، ليتربى الاطفال منذ الصغر على حب هذه الدمى والتعلق بها عند الكبر ، وبهذا يأمن الحكام ثورات الاجيال القادنة ،
فقد قال الشاعر :
وينشأ ناشيء الفتيان فينا ......... على ما كان عوده ابوه
