The Smurfs

٢٠١١/٠٤/٠٧

انا وزوجتي واهلها....!!!

في احدى الجلسات انتقد بعض الاصدقاء المقربين لي علاقتي بزوجتي !! واتهموني انني لا احبها وانني دائم الهجر لها ، وقال احدهم : يا اخي اذا مش عشانها عشان الاولاد !!!! ، واردف قائلا : كما انك تكيل لاهلها الشتائم صباح مساء فلو كنت تحبها لراعيت مشاعرها واحترمت اهلها ، ان لم يكن من اجلهم فمن اجلها هي .
قاطعتم قائلا بلهجة اردنية حازمة " كالعادة " اسمعوا لا اريد اي مزايدات علي، فانتم تعلمون انني احبها ، فليس ذنبي ان خلقني الله " اردنيا " لا يجيد فنون الرومانسية والغزل ، فلو لم لكن احبها لطلقتها منذ زمن بعيد .
كما انكم تعلمون ان علاقتي مع اهلها " مكهربة " منذ ان تزوجتها ، فكيف احترم من لا يحترمني ولا يحترم زوجتي ، فاهلها اناس وصوليون لا تهمهم الا مصالحهم الشخصية ولم يفكروا بها يوما ، ولو كانت تهمهم مصلحة ابنتهم لما ابعدوني عنها مرات عديدة وحرموني من رؤية اولادي ، ولولا حبي لها - وهي تعرف ذلك – لما عدت لها فكرامتي "ما بتسمحلي " . وانفض النقاش .
رجعت للبيت مرتجفا غاضبا : يا مرة !!!! تعالي جاي ؟؟ انت بدك اياني ولا لاء ؟؟؟ فاجابت بكل تهذيب وسكينة : طبعا وهل تشك في ذلك ؟؟؟ ومن لي غيرك ؟؟ "طيب واهلك ؟؟ أهلي احرار في تصرفاتهم فلا استطيع ان املي عليهم ارائي فانت تعرفم جيدا .
قاطعتها بغضب : ما بعرفهم ولا بدي اتعرف عواحد منهم ، وهية كلمة وحده يا أنا يا هم ، واختاري "هسة " !!
قالت وبنفس الهدوء : سبق وقلت لك انني اخترتك انت .
جلست ادخن في الشرفة واسترجع الحوار : كم كنت قاسيا معها وكم كانت رقيقة ، الا يجدر ب "لوح " مثلى ان يقدر هذه النعمة
( الزوجة والاولاد ) ؟؟؟ الا يجدر بي ان اسمعها كلمات الحب والحنان من وقت لاخر ؟؟؟
حزمت امري وقررت قبل الدخول للنوم : سابقى احبها وسأصرح عن حبي لها في كل وقت وفي كل محفل ولن ابق جامدا مكتوف الايدي ، سأدافع عنها وافديها بروحي فمثلها يستحق ذلك ، اما اهلها فهم اعدائي الى يوم الدين!!!
زوجتي هي الاردن واولادها شعبها ، وعدوي الى يوم الدين هم !!!