السيد عبد الهادي المجالي ينتمي لهذه الطائفة من حيث الهدف الا ان الاسم يختلف ، فهو وامثاله يطلق عليهم اسم
" كتاب البلاط " والا كيف يسمح لهذا القلم بالكتابة كيف يشاء دون حسيب او رقيب وكيف يفصل من جريدة ويعود اليها بل وكيف يفصل ويمنح ترخيصا لصحيفة الكترونية في الوقت الذي نرى فيه الكثير من الشرفاء لا يسمح لهم بالكتابة في اي من الصحف الرسمية ؟؟؟؟؟
اين المروئة يا سيد عبد الهادي في افشاء سر ائتمنك عليه صديقك القديم طارق خوري على الهواء ؟؟ واين ؟؟ على قناة ما فتئت تكيل لها كل انواع الشتائم وتتهمها بالعمالة ؟؟ فكيف تخرج على مثل هذه القناة ؟؟؟ ثم تتهم مراسلها " ويقصد بالطبع ياسر ابو هلالة " بأن ليس له اي تاريخ مشرف سوى " الكتلات " !!! فالكتلات يا سيدي هي اكبر وسام يزين صدر هذا المراسل بينما انت وامثالك تتمتعون وتأكلون كما تأكل الانعام .
كان الاجدر بالسيد عبد الهادي ومن باب الامانة الصحفية ان يجري لقاءً مع احد شباب 24 اذار كما اجرى اللقاء مع المدعو (علي) ليقارن بين اسباب خروج كل منهما ويعطي القارئ حرية الحكم على ما حصل ، الا انه ابى الا ان يتحيز .لشباب "نداء الوطن " كما اسماهم !!
ترى هل استغاث الوطن بعبد الهادي ورفاقه ؟ فهب اخو خضرا للذود عن حمى الوطن الذي كان يئن تحت وطأة طلبات "المجرمين " من زمرة 24اذار ؟؟؟
وجاء في لقاءه مع علي: ( سألت علي الطالب الجامعي صاحب المعدل العالي لماذا لم تقض الاجازة مع اهلك في السلط وجئت لتلبية نداء الوطن ؟؟ فأجابني جئت لتأكيد الولاء للملك !!!) .
يا سيد عبد الهادي ،شباب 24 اذار هم شباب بعمر الزهورمن ابناء الوطن الذي تنتمي اليه وليسوا مرتزقة من افريقيا وهم ايضا جامعيون ومثقفون وعلى قدر كبير من المسؤولية فلوكانوا بعقلية جماعتك لحدثت مذابح على دوار الداخلية.
شباب 24 اذار خرجوا بعفوية يطالبون بحقوق مسلوبة ولم يجلبوا بحافلات من هنا وهناك " بكبسة زر" من اجل حفنة دنانير .
شباب 24 اذار خرجوا مطالبين برفع الظلم الذي كنت "تدّعي " بأنك احد الذين ذاقوا مرارته ،
شباب 24 اذار خرجوا متلحفين بالعلم الاردني ولم يرفعوا علم اسرائيل !! وان كان "عليُّك" قد خرج لتأكيد ولاءه للملك فهم خرجوا لتأكيد ولاءهم للوطن ،كما انهم لم يعترضوا طريق ملبي نداء الوطن والوطن منهم براء !!
هم خرجوا مطالبين بمحاربة الفساد وانتم خرجتم للحفاظ عليه والحفاظ على اهله لانكم من منتفعيه.
لو كنت يا سيد عبد الهادي وطنيا كما تزعم لذكرت في مقالتك الشهيد الذي سقط بيد الغدر ولترحمت علية واسفت على الجرحى الذين سقطوا من اجل المطالبة بحقك وحقي ، الا انك كما يقول الله في كتابه العزيز
" اخلد الى الارض واتبع هواه ........" والبقية عندك .
فرُحت تنسج قصة سخيفة تنم عن مدى سخفك وسطحيتك وضحالة تفكيرك ، فبطل قصتك " البيك اب الازرق " بقي صامدا تحت جسر الداخلية لان المثقفين وابناء الجامعات من عصابتك " والتي تدعي انك احدهم " تكالبوا على المعتصمين ولم يفرقوا بين كبير وصغير ورجل وانثى تحت مرأي ومسمع نشامى الوطن من الامن والدرك ،
هم لم يهربوا و يتركوا البيك اب ورائهم لانهم نقلوا الى المستشفيات ،
لكني اسألك سؤالا ولا اريد اجابة عليه ، ترى من خلال متابعتك لليوتيوب " كما قلت " الم يستوقفك سب الذات الالهية من قبل اصدقاءك ؟ وسب احدى الشابات المعتصمات ؟؟؟؟ والقاء الحجارة من فوق الجسر على المعتصمين ؟؟؟ لم يلفت انتباهك سوى ذلك البيك اب الازرق ؟؟؟؟
هل تعلم يا سيدي ما وجه الشبه بينكم وبين هذا البيك اب ؟؟؟ انكم جميعا لا تتحركون بمحض ارادتم فلا بد لكم من
راكب يقودكم ويوجهكم ، اما انتم فقد عرفنا " سائقكم " واما البيك اب فلا زال سائقه مجهولا .
