" اللي مطلمس على عيونو " رغم انها حقائق بات يعرفها القاصي والداني لكنها من باب : " فذكر ان نفعت الذكرى " !
في العام 2007 دخل الاخوان
الانتخابات البلدية- التي تكفل الملك شخصيا بنزاهتها - وحدثت تجاوزات
بالجملة اثناء الاقتراع ، حتى بات التزوير " عينك عينك " عندها قرر
الاخوان الانسحاب من الانتخابات قبل اتمام فرز الاصوات ، فكيف كانت ردود الافعال؟
قال جودة الناطق باسم الحكومة يومها
: إنه كان يتوقع انسحاب الحركة الإسلامية استنادا إلى إشارات ضمنية كانت
تطلقها منذ أسابيع بما في ذلك التشكيك بإجراءات التسجيل، بعد أن لاحظت "تدني
فرص بعض مرشحيهم". إلى ذلك اتهم الجبهة ب"محاولة لن تنجح لإفشال العملية
الانتخابية.
وماذا قال البخيت ؟؟
هذا القرار "تكتيكا
سياسيا" لاستباق انحسارات مرتقبة في شعبيتهم ، وادرج هذا الانسحاب
ضمن تصعيد يقوده عدد من رموز الحركة في إطار المواجهة مع السلطة!!
اما اعلامنا الهابط " وزلم
النظام " فقد اكدوا على نزاهة الانتخابات وسلاستها وشفافيتها ، واكدوا ان
الاسلاميين يجرون البلاد للهاوية
وجاء يومها في بيان صادر عن الاخوان
المسلمين :
"ستنتصر
دائرة المخابرات العامة في الانتخابات، وستثبت النتائج أن لا وجود لجبهة
العمل الاسلامي في المجالس البلدية، وستصل التهنئات بهذا الفوز الكاسح على الوطن
من مواقع شتى، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد أن يهدأ غبار المعركة: ألن يشعر
أولئك أنهم كاللصوص الذين حصلوا على عنيمتهم في غفلة من الشعب؟"
ورغم ذلك قرر الاخوان الدخول في
الانتخابات النيابية ، وعادت المخابرات واجهزة الدولة للتزوير مرة اخرى فحصل
النواب الاسلاميون وقتها على 6 مقاعد من 110 مقاعد ، قالت الحكومة يومها ايضا : ان
شعبية الاخوان بدأت تنحسر ولم يعد لهم قواعد شعبية يرتكزون عليها
!!!!
انتخابات 2010 والتي تعهد الملك ايضا
بأن تكون نزيهة وشفافة ، طالب الاخوان باجراء تعديلات على القانون الانتخابي على
لسان الناطق الرسمي باسمهم وقتها جميل ابو بكر :
"ان ابرز مطالب
الحركة الاسلامية هي اعادة النظر في قاتون الانتخاب وتقديم ضمانات حقيقية على
نزاهة الانتخابات ورفع الحصار عن الحركة في العديد من الملفات من اهمها ملف جميعة
المركز الاسلامي ومعالجة قضايا المعلمين وعمال المياومة ورفع سقف الحريات العامة,
ورفع الوصاية عن الجامعات الى جانب معالجة موضوع الفساد والاهتمام بالتهديدات
الخارجية وطريقة التعامل معها وغيرها من القضايا المهمة التي ستعلنها الحركة"
وطبعا القانون بقي على ما كان عليه
فقاطعت الجماعة الانتخابات ، وكان رأي الحكومة كما حاء على لسان الناطق باسمها
آنذاك سميح المعايطة :
" إن نجاح الانتخابات ليس
مرتبطا بمشاركة جهة ما أو مقاطعتها، وأن الحكم على مدى ذلك النجاح ليس مرتبطا
بمشاركة الإخوان المسلمين، وأكد أن جهات وأحزابا معارضة أخرى ستشارك في تلك
الانتخابات.واكد على ان الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة كما تعهد جلالة الملك ، وان
لجان مراقبة دولية ستشرف على العملية الانتخابية" !!!!
الان الاخوان سيقاطعون انتخابات 2012
ولا زالت الحكومة وابواقها يتهمون الجماعة بأن لهم اجندات ويريدون جر الاردن الى
مهاوي الردى !!!!
تعهد الملك في 2007 وخاضت الجماعة
الانتخابات البلدية وزورت تلك الانتخابات بشهادة البخيت !!
تعهد الملك في 2007 وخاضت الجماعة الانتخابات
النيابية وزورت الانتخابات بشهادة البخيت
تعهد الملك في 2010 وقاطعت الحماعة
الانتخابات وزورت ايضا وجائنا هذا المجلس المريض من جماعة البزر والقظامة والكنادر
والشباشب والحفايات !!!
الان الملك يتعهد من جديد وبدأت
بوادر التلاعب بالبطاقات الانتخابية تظهر على السطح ولا زالت الحكومة تتعهد
بالشفافية والديمقراطية ، ومن يدري ربما سيخرج علينا الطراونة بعد خمسة اعوام ليقر
بان انتخابات 2012 كانت مزورة ايضا .
ما يهمني في المقام الاول والاخير ان
ادعاءات الجماعة الاسلامية بان الحكومة قامت بالتزوير والتلاعب في الانتخابات
السابقة جميعها تمت المصادقة عليها من رؤساء الحكومات انفسهم ، اي ان الجماعة لم تفتر الكذب على الحكومة كما كان يشاع ، فما الضامن
بأن تكون انتخابات 2012 نزيهة ؟؟؟؟
الم يكن بمقدور النظام ان يعدل
القانون الانتخابي بما يرضي طموحات الشعب الاردني ولو من باب
" حسن النية " ؟؟؟؟
لكن النظام ماض في مخططاته التي
اعتقد جازما بانه هو من يسعى لجر الاردن لحافة الهاوية ،،،
ومع ذلك لا زال البعض من الموالين
والسحيجة يشككون بحسن نية الاخوان ويتهمونهم بالاستقواء بمرسي وجماعته على
ابناء جلدتهم من الاردنيين ،
قيل : " لا يلدغ المؤمن
من جحر مرتين " فما بالنا نتهمهم وقد لدغوا من النظام عشرات المرات
!!!!!
مس اللي بجرب لمجرب بكون عقلو
مخرب عرأي امي ؟؟؟؟
.
