The Smurfs

٢٠١٢/٠٩/١٦

الفيلم المسيئ للرسول ( ص ) !!!

طبعا انا مسلم واشهد ان لا اله الا الله ، واشهد ان محمدا عبده ورسوله ، واستنكر كل ما يسيء لرسولي عليه السلام او لديني ، وهذا من ثوابت عقيدتنا ، بل ان حب الرسول والذود عنه واجب  على كل مسلم صدق اسلامه ،  ولكن !!!!

اكيد ان ال لكن هذه سوف لن تعجب الكثيرين من المسلمين  لكن وجب على القول انها ما هكذا تورد الابل يا اخوة الاسلام ، لاسباب عدة :

اولا : هذا الفيلم قديم عرض في اميريكا العام الماضي واضطلعت عليه وانا وبعض الزملاء واكيد اننا استنكرنا ما جاء فيه ،  لكننا لم نلق له بالا ، لسخفه  انتاجا واخراجا ومضمونا ، واستغربنا يومهالماذا لم يلق له المسلمون في مشارق الارض ومغاربها بالا !!!

ثانيا : ما علاقة اميريكا او حتى روسيا والصين في هذا الانتاج الوضيع ، فالفيلم - لمن شاهدة - لا يعدوا كونه مسرحية هزلية لم تكلف المنتج بضعة الاف من الدولارات ، فهو لم يكن ذلك العمل التاريخي الضخم حتى نتهم دولا بعينها انها كانت وراء انتاجه الضخم !!

ثالثا :  الفيلم كان من انتاج احد الاقباط اي المسيحيين ، وما جاء فيه يردده " الشيعة " صباح مساء في السر والعلن وعبر قنواتهم الفضائية فلماذا لم نثر عليهم يوما ؟؟؟؟
ثم الا ترون ان ايران مثلا لم تتخذ موقفا من هذا الفيلم رغم ان الاحتجاجات اجتاحت العالم الاسلامي برمته ؟؟؟؟؟ فلماذا لم تعترض ايران ؟؟؟ لانها ببساطة تؤيد كل ما جاء فيه ، ومن لا يصدق فاليقرأ كتب الشيعة الذين يعتبرون انفسهم فرقة من الفرق الاسلامية ، فلماذا نلوم المسيحي ؟؟؟؟

رابعا : الم تزهق ارواح مسلمة  على ايد مسلمة ايضا في كل من السودان وليبيا وتونس ومصر ؟؟؟؟ اليست حرمة المسلم اقدس عند الله من الكعبة المشرفة نفسها ؟؟؟؟؟ فلماذا ازهقت هذه الارواح " ببلاش " ؟؟؟

خامسا : ما ذنب السفير الامريكي  ومن معه الذين راحوا ضحية اعتدائنا نحن المسلمين عليهم، اليسوا في جوارنا وتجب علينا اجارتهم ؟

سادسا : هل لو قام احد الفلبينيين مثلا بالاسائة للاسلام او لرسولنا الكريم ، فهل يحق لكل  منا ان يقتل " شغالته " انتقاما للرسول ؟؟او ان يغير على جاره المسيحي ويهدر دمه ؟ هل هذه اخلاقنا ؟؟؟

سابعا : ان حبنا للرسول عليه السلام يوجب علينا الاقتداء بسلوكياته واخلاقه العظيمة وان نسير على دربه ، ليجمعنا الله به يوم القيامة .

ثامنا : بعد قتل السفير الم تتحول انظار العالم بأسره عن اصل المشكلة وهي الاسائة لرسولنا الكريم الى ارهاب مسلمي الربيع العربي ، حتى بات الغرب باسره مقتنع ان هذا الربيع سينقلب خريفا بل زمهريرا على هذه الشعوب في ظل تقلد الارهابيين المسلمين - على حد زعمهم - لمقاليد الحكم ؟؟؟

تتبعت كثيرا قصة هذا الفيلم وطريقة اعادة نشره اسبوعا كاملا وخلصت - بما فتح الله علي - الى مايلي :
- كما قلنا سابقا عرض الفيلم التافه في العام 2011 يوم كان الربيع العربي في اوجه فلم يلق له المسلمون بالا لانشغالهم بحريتهم وكرامتهم ، والان ارتأى بعذ ازلام نظام حسني مبارك بعد ان تسيد الاسلاميون سدة الحكم وبعد ان بدأت الامور تستقر في بلد ال 85 مليون ، ارتأوا ان يحدثوا فتنة جديدة في مصر علها توقع البلاد والعباد في حرب اهلية ، اسلاميون ضد اقباط خاصة وان الاسلاميين الان في مصر لهم حرية التحرك والتعبير وما الى ذلك ، ولولا لطف الله ورحمته بهذه الامة ، لحدث ما كانوا يخططون له ،
- لقد اعيد فتح هذا الملف القديم الجديد في مصر ، ووزع على جميع  مواقع الثورة المصرية تحت عنوان " الاقباط يهينون رسولنا " !!

ثم كان ما كان ، والحمد لله ان الامور لم تتطور الى ما لا يحمد عقباه .

احبتي الكرام ، فلنعمل عقولنا في كل ما نقرأ ونشاهد عبر الانتر نت ، ولنسأل انفسنا قبل ان تأخذنا الحمية لامر ما : لماذا الان ؟؟؟ وما القصد من وراءة ؟؟؟

المسلم المتبع للرسول عليه السلام واجبه ان يبين لشعوب الارض كافة عظمة ديننا ونبينا ، قبل الاساءة للاسلام واثنائها وبعد الاساءة ، فنحن دعاة خير ومحبة ونحن خير امة اخرجت للناس طالما امرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر ، والا فنحن اذا مثلهم بل اسوأ !!

هم يستطيعون اثارة العالم الاسلامي برسم سخيف او مقولة تافهة او مقالة حقيرة ، ونحن للاسف نساهم في رفع قيمة من اساؤوا لديننا واشهارهم ، كما حدث مع الرسام الدنماركي الذي اصبحت شهرته تفوق شهرة زعماء العالم ، ومن قبله سلمان رشدي صاحب كتاب ايات شيطانية  الذي باع من كتابه عشرات الملايين من النسح ، فاصبح مشهورا وثريا بفضلنا !!!

فاي شخص يطلب المال والشهرة والهجرة لبلاد العم سام يكفيه ان يسب ديننا او نبينا في صفحته على الفيس بوك حتى نقوم بهدر دمه ، فيتقدم هو بلجوء سياسي ويصبح  حديت الصحافة والقنوات الاخبارية بل ربما اصبح بطلا قوميا في نظر الغرب !!!

تجاهلوهم فوالله ليتمن هذا الامر رغم انوف الشرق والغرب ، ولكنكم تستعجلون !!!