The Smurfs

٢٠١٣/٠٢/١٧

اضاءات على جاهة الروابدة!

توجهت جميع الرؤوس الكبيرة في الاردن التي يسمونها رجالات الدولة  قبل ايام من اجل رد القاضي على الدغمي  في مضارب بني خالد ،،،،، واليكم بعض الاضاءات على القصة من بدايتها انتهاءا بالجاهة :



- في البداية الفيديو كان واضحا فقد سأل الدغمي المجتمعين كافة : تشربوا عرق ؟؟؟؟ وهذا دليل على ان جميع المتواجدين في بيته " شريبة "  من العيار الثقيل وما فيهم على رأي امي " باب يفتح قِبله" !!!
  ثم يظهر وهو يحمل كأس ويسكي بيدة ويكيل اقذع الشتائم للوزير السابق نايف  القاضي !!

- خرج في اليوم التالي الدغمي نفسه مفندا ان الكأس كان يحتوي عصير تفاح ، وان الكلام مفبرك على لسانه ، فهو قد اصبح من خبراء المؤثرات الصوتية ليحكم على صحة الفيديو !!!

- ان كان الفيديو مفبركا كما زعم الدغمي فما الداعي اذا لهذه الجاهة وتلك الرؤوس الكبيرة للتوجه لمكان اقامة القاضي والاعتذار له وتقبيل رأسه طالما ان الدغمي - حسب قوله - لم يخطيء ؟؟؟؟ ام لعله كان من باب  التواضع والحب في الله ؟؟؟

- حضر الجاهة ، الطراونة ، وزيد الرفاعي ، والمصري ،  واللوزي ، ومعروف البخيت ، وفيصل الفايز ، ,وصالح القلاب في حالة احتاجوا الى نقلة رمل من باب " هون حفرنا وهون طمرنا "  !! ويحيى سعود لاطلاقه على  نايف القاضي - لتخويفه فقط -  في حال رفض الصلحة ،،،،،،  والعديد من النواب والاعيان ، كلهم حضروا " بمعية الشيخ " عبد الرؤوف الروابدة المتحدث باسم الجاهة !!

والسؤال المطروح هل مسألة علاقة الدغمي بالقاضي مسألة امن قومي ؟؟ وان الحرب الاهلية كانت لتقوم لو لم يتم الاصلاح بينهما ؟؟

والله لو اجتمعت هذه الزمرة ممن يسمونهم برجالات الدولة ، والتي اسميها انا بقوى الشد العكسي التي يتحدث عنها الجميع بما فيهم الملك نفسه ، لو اجتمع هؤلاء لاخراج الاردن من ازمته الاقتصادية لفعلوا ، لا بل ربما لسددوا ديونه بالكامل !!
لكنها شرذمة من مصاصي الدماء التي تريد ابقاء الجرح الاردني نازفا لاطول فترة ممكنة ليتمكنوا من لعق خيراته وتدكيس ملايينه في حساباتهم حتى لو ادى ذلك لموت الاردن وشعبه ، فالوطن بالنسبة لهم ليس الا شعارات " كذابة " يستخدمونها لسرقته ونهشه !!

- من الملاحظ تغيب عبدالله النسور عن هذه الجاهة ، فهو ليس بالشخص المرغوب في نادي المنكر الذي يجتمعون فيه ، ولقد سقط من اعينهم كما سقط من اعين الشعب الاردني ، حيث كان نسرا تحت قبة البرلمان واصبح حمامة بيضاء يوم اصبح رئيسا للحكومة ،
ومن المتغيبين ايضا عن الجاهة عبدالهادي المجالي ، لكن الجميع يعرف سبب تغيبه ، فلا يزال "حردانا " رغم رجوعه للبرلمان ، والمسألة مسألة وقت فقط !!!

- قال عبدالرؤوف الروابدة- اللي قلبه عل بلد وابناء البلد - ان هذه فتنة اراد البعض استغلالها لضرب عرى المحبة بين ابناء الوطن الواحد " فالفتنة نائمة لعن لله من ايقظها " !!!!
ولا ادري من ايقظها ، هل ايقظها حراك يطالب بمحاربة الفساد ؟؟؟ ام ايقظتها جلسة سكر وعهر ومجون من ساسة البلاد ؟؟

اننا في زمن السنوات الخداعات الذي اخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالامر قد وسد لغير اهله ، والكاذب اصبح مصدقا في بلادي ،،،،،،،،،،،

فانتظروا الساعة
لقد نطق الروابده !!!