The Smurfs

٢٠١١/٠٥/٠٤

حتى المنح تسرق في الاردن !!!!!


واخيرا فرطها مسلم البراك وهو اشهر نائب كويتي في البرلمان حين طالب بالتحقيق في مصير المنحة النفطية الكويتية التي اعطيت للاردن قبل سنوات وقام ملك الاردن عبدالله ببيعها سرا في السوق السوداء الامريكية بمبلغ 95 مليون دولار اودع ثمنها في حساب احد اصدقائه في بنك امريكي في منطقة فرجينيا قرب العاصمة واشنطن وعندما كشف البرلمان الكويتي الفضيحة زعم القصر الاردني ان النفط الكويتي لا يصلح للتكرير في مصفاة النفط الاردنية ولكنه لم يذكر سبب بيع المنحة سرا وايداع ثمنها في حساب رجل اعمال ليبي صديق للملك وعدم ايداع ثمنها في البنك المركزي الاردني كما ان النفط الكويتي ان لم يكن صالحا للاستعمال في الاردن فلماذا طالبت الحكومة الاردنية وتطالب بمنحة نفطية كويتية جديدة. وكان النائب الكويتى مسلم البراك قد رد على النائب الاردني صالح الجبور الذي طالب بارغام الكويت على منح الاردن نفطا من باب ان نفط العرب للعرب ... وجاء رد مسلم البراك العنيف كاشفا ملفات جديدة عن دور للمخابرات الاردنية في احتلال الكويت وعن بيع النفط الكويتي لصالح رغبات ملك الاردن الذي يخزن اموال المملكة في حسابات خاصة في الخارج باسمه وياسماء اصدقاء له وباسماء اخوة زوجته الذين يقال انهم اصبحوا من اثرى اثرياء دبي النائب الكويتى رد على النائب الاردني فى تصريحات نشرها موقع "الآن" الإخبارى الكويتى قائلا أنه من حق النائب الجبور أن يقول ما يشاء، لكنه "ليس من حقه أن يزورالتاريخ ويقول إن نفط العرب للعرب، وان نفط الخليج يجب أن ينعم به الأردن"، واضاف "نقول هذا نفط الكويت للكويت شئت أم أبيت وليس من حقه أن يقف فى مجلس النواب الأردنى ويتمادى على الكويتيين... وكان نائب كويتي اخر قد رفض نصيحة لعبد الهادي المجالي رئيس البرلمان الاردني بانشاء مجلس اعيان كويتي على غرار مجلس الاعيان الاردني الذي يتشكل في مجمله من لصوص ورؤساء مخابرات سابقين وبدأ النائب الكويتى تصريحه بتوجيه انتقادات لسفير بلاده لدى الأردن وهو شيخ من ال الصباح داب على مداهنة الملك وزوجته قائلا أتمنى ألا يحرجنا الشيخ فيصل أكثر بمشاعرنا بسبب تصريحاته وأن يقف عند هذا الحد معتبراً ان الشيخ فيصل وقع بالمحظور عندما قال بأنه سيسعى إلى إعادة المنحة النفطية مرة أخرى للأردن واتهم النائب الكويتى الأردن بارتكاب عدد من الأعمال المعادية للكويت، لم يسمع بها من قبل، مثل الإعتداء على الطلاب الكويتيين فى الجامعات الأردنية، وهو ما سبق للسفير الكويتى أن اعتبره حالات فردية لا تتم على أسس وطنية، وإنما شجارات تقع بين الطلبة على خلفية خلافات كالتى تقع بين أى طالب وطالب آخر فى أى جامعة فى العالم واشار النائب الكويتى إلى بكاء وزير اردنى سابق هو الدكتور محمد العوران وزير التنمية السياسية خلال حفل التأبين الذى نظمته النقابات المهنية الأردنية لمناسبة اعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين مطلع العام الحالي وتحدث البراك عن عقد عبد الهادى المجالى رئيس مجلس النواب الأردنى جلسة تأبين لصدام حسين قرأ خلالها الفاتحة على روحه، كما اتهم المخابرات الأردنية بالدخول إلى الكويت سنة 1990 "بقيادة الأسرة الهاشمية لتبيض وجه النظام العراقي، ومحاولة ترتيب حكومة وطنية عميلة داخل الكويت"، واعتبر قيام موظفين اردنيين كانوا يعملون فى الكويت بتشغيل محطات توليد الكهرباء، ومحطات تنقية مياه الشرب لصالح كل من كان موجودا فى الكويت من كويتيين وغير كويتيين من قبيل الأعمال العدائية تجاه الكويت واعتبر البراك حديث سفير بلاده عن سعيه لاستئناف المنحة النفطية للأردن خارج عن نطاق اختصاصه كسفير، متهما السفير هذه المرة بأنه يرفع علم الأردن إلى جانب علم الكويت على سفارة الكويت فى عمان، وأنه يعتزم تعليق صورة ملك الأردن إلى جانب صورة أمير الكويت داخل السفارة وكان ملك الاردن الجديد قد حاول اعادة العلاقة مع الكويتيين من خلال سحب جميع المسرحيات الاردنية التي كانت تسخر من حكام الكويت وكان يدعمها الملك حسين والتلفزيون الاردني وهي مسرحيات هشام ونبيل كما قام مع زوجته وهي من مواليد الكويت بعدة زيارت الى الكويت صرحت خلالها رانيا الياسين انها تفتخر بانها كويتية وكان والد رانيا طبيبا في الكويت وقد هرب من الكويت بعد الغزو العراقي الى الاردن بعد تدمير عيادته واتهامه باقامة صلات مع المخابرات الاردنية التي يقال انها كانت وراء انتداب رانيا الى الجامعة الامريكية في القاهرة وتنتمي اسرة رانيا الياسين الى عائلة غير معروفة في قرية ذنابة في الضفة الغربية وقد اتهم الدكتور العبادي وزراء اردنيين برشوة رانيا التي تقوم بتعيين وزراء ومسئولين والتي يسطر اخوها على جميع مناقصات وزارة التربية والتعليم في الاردن وكانت عرب تايمز اول من كشف النقاب عن مصير مبلغ ال 95 مليون دولار ثمن المنحة النفطية الكويتية التي باعها ملك الاردن في امريكا حيث حصلت الجريدة على معلومات عن اسم ورقم الحساب البنكي الذي اودعت فيه الاموال وتبين انه يعود لمليونير ليبي الاصل اسمه حسن تاتاناكي يرتبط بصداقة قديمة مع ملك الاردن الحالي وكان عبد الهادي المجالي قد اخبر اعضاء البرلمان الاردني السابق رسميا ان القصر طلب منه منع مناقشة اي موضوع يتعلق بمصير المنحة النفطية الكويتية تحت طائلة معاقبة من يخالف هذا الامر بملاحقته بتهمة اطالة اللسان. 

منقوووووووووووول ،  بس ما اقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل