The Smurfs

٢٠١١/١٢/٢٥

تفجيرات دمشق !!

 منذ ان بدأت الثورة السورية قبل عام  للاطاحة بالهزبر الجاثم على صدور العباد  ، والنظام السوري ما فتيء يردد دون كلل او ملل ان البلاد تتعرض لهجمات ارهابية ، اتسعت لتشمل كامل تراب الوطن ، كل هذه الادعاءات كانت دون دليل  يؤكد صحة الرواية السورية ،
ولما ضاق الخناق على النظام السوري وعرف ان الملف السوري سيتم تدويله اضطر
" صاغرا " ان يوقع على البروتوكول العربي بعد ان " مطمط " عملية التوقيع قدر المستطاع، استغلها في زيادة اعداد الشهداء ، وبعد التوقيع وقبل وصول المفتشين لدمشق ، وفي غضون 72 ساعة فقط ،  قام النظام " المسعور " بقتل ما يزيد عن 350 مواطنا !!!
وما ان وصلت طلائع المفتشين الى دمشق حتى استقبلهم النظام السوري " بهدية " كما قال المقداد في مؤتمرة الصحفي ، وهي فعلا هدية من النظام لخلط اوراق البعثة ليتم اشغالها بامور ثانوية لم تأت من اجلها ونسيان عملية التفتيش والمراقبة وهي الاساس ا .

الا ان النظام السوري - وكما هي عادته - لم  يجد فن نسج " الحبكة " في عملية التفجير ، فكيف بالله عليكم يتم تفجيران في فرعين امنيين يوم جمعة ( عطلة رسمبة ) وصباحا ايضا ، ويكون معظم القتلى من المدنيين والنساء والاطفال !!!!
الا ان كان الاطفال موجودون اصلا لتقليع اظافر ايديهم والنساء جلبت ليتم اغتصابها ، او تهديد افراد عوائلهن بهن لتسليم انفسهم ، ان كان الوضع كذلك عندها فسقوط ضحايا من النساء والاطفال مبرر وواقعي  .

الناس في سوريا ولمن لا يعرف اعتادوا على تغيير طريقهم ذهابا وايابا لتجنب المرور من امام هذه الفروع الامنية التي يستعيذون  لله منها  بكرة وعشيا وعلى جنوبهم ، بالاضافة لوجود الكولبات على ابواب هذه الفروع ، فلو كنت مدعوا لزيارتهم هناك - لا قدر الله - فانت بحاجة لاكثر من نصف ساعة لتجاوز الحواجز والدخول للداخل !!

ثم ما ان تم الانفجار حتى قامت قوات الامن السورية وعلى رأسها المقداد بالتصريح بان التفجيرات قامت بها  القاعدة ، ولعل القاعدة كما يحدث في الافلام الهزلية قد نسيت " ختم علامتها التجارية " امام المبنى،  او لعل الامن السوري عثر على ورقة في جيب احد المنفذين تدل عليه !!!!

لا يمكن بحال من الاحوال ان تقوم المعارضة بمن فيها  الاخوان المسلمون  بهكذا حماقة ، ثم ما مصلحتهم في تعطيل عمل  مفتشي الجامعة العربية ؟؟؟ لم يفعلوها على مدار عشرة اشهر رغم القتل والقمع اليومي ، فلماذا الان ؟؟؟ ولماذا لم يفجر هذا الشخص نفسه وسط الجموع المليونية المؤيدة لبشار ؟ على الاقل لتخلصت المعارضة من نصف مؤيدي الجزار !!

النظام السوري من قام بالتفجير ، والمكان اختير بعناية ، فتفجير فرع امني يعني بالضرورة - بحسب ما اوتي بشار من العلم - ان المعارضة من قامت بهذا الفعل ، اما الاطفال والنساء فما هي الا بهارات اضبفت على الطبق لاستعطاف او لاقناع الرأي العام العالمي او الداخلي على الاقل .

وبحسب هذا السيناريو فان هذا التفجير لن يكون الاخير ، فالنظام السوري سيحاول ارهاب المفتشين ، وايهامهم بان البلاد ليست امنة وان على الجيش السوري مرافقتهم للحماية ، وبذلك يتم اجهاض عملية التفتيش ،

من اقوال الشبيحة :
الشعب يريد بشار بالتحديد
ومن درعا لدير الزور ......... ما بنرضى بغير الدكتور

ايها الشبيحة :يوما ما سيستخدمكم بشار دروعا بشرية له  فانتم لا تعدون وسيلة لغاياته، وانتم مغيبون!