The Smurfs

٢٠١٢/٠٣/٢٠

خواطر محلية !!!


( 1 )
الوزير الذي مكث في الوزارة بضعة اشهر يتقاضى معاشا تقاعديا مدى الحياة !!!
والنائب " البلطجي" كيحيى السعود الذي اتت به احهزة المخابرات شرحو !
اما المتقاعد العسكري والمدرس فأعادو هيكلته ليصبح هيكلا عظميا !!!
والمغضوبين من جماعة الضمان الاجتماعي وحسب القانون الجديد سوف يتقاضون نصف ما كانو يتقاضونه في السابق بحجة الخوف على اموال الضمان من الضياع !!!

والاغرب من ذلك ان النائب او الوزير المتقاعد الذي يتقاضى " مبلغ وقدره " يستطيع العمل كمستشار او مدير شركة بعد تقاعده ، 
اما " المسخم " ابو 150 دينار من الضمان فلا يحق له العمل حتى على بسطة كعك !!!
اقول لك يا سيدنا كما قالوها لعمر بن الخطاب :
" عدلت فأمنت فنمت
بس اصحك تصدق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 2 )                                                                                               
من رحمة نظامنا بنا " اطال الله بقائه " انه اراحنا من ركنين هامين من اركان الاسلام !!!فقد اعفانا من فريضة الحج وفريضة الزكاة !!!

فلم اعلم يوما ان ابي- رحمه الله- او امي -ابقاها الله- قد اخرجا يوما زكاة الاموال!
فبفضل ولاة الامر لم نستطع يوما بلوغ النصاب رغم "الملاخمة في الدنيا " والتعب والشقا طوال العمر !!
اما بالنسبة للحج فقد ادخرت امي مبلغا من المال ليقوم احد بالحج عن ابي ، وسأقوم انا بادخار مبلغ لها - بعد عمر طويل - لاسقاط الفريضة عنها بما يسمى حج البدل !!!
اي ان لقب " حاج او حاجة " سيطلق على الاردنيين بعد موتهم في المستقبل القريب ،،،

ذكرني عهدك يا سيدنا بعهد عمر بن عبد العزيز عندما كان الغلمان يطوفون على البيوت بصواني الذهب والفضة لاعطاء المحتاجين ،،،،، فتعود لبيت المال ممتلئة اكثر مما كانت !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 3 )
ردا على فيصل الفايز :
الملك ليس خطا احمرا وليس فوق القانون " وكلنا سواء " فاسمع واتعظ !!!

"حكي أن هشام بن عبد الملك قدم حاجًا إلى بيت الله الحرام، فلما دخل الحرم قال: إيتوني برجل من الصحابة فقيل: يا أمير المؤمنين قد تفانوا، قال: فمن التابعين، فأتي بطاووس اليماني فلما دخل عليه خلع نعليه بحاشية بساطه، ولم يسلم بإمرة المؤمنين ولم يكنه، وجلس إلى جانبه بغير إذنه، وقال: كيف أنت يا هشام؟ فغضبمن ذلك غضبًا شديدًا حتى هم بقتله، فقيل: يا أمير المؤمنين أنت في حرم الله وحرمرسوله لا يمكن ذلك، فقال له: يا طاووس، ما حملك على ما صنعت؟ قال: وما صنعت؟ فاشتدغضبه وغيظه، وقال: خلعت نعليك بحاشية بساطي، ولم تسلم علي بإمرة المؤمنين، ولم تكنني، وجلست بإزائي بغير إذني، وقلت: يا هشام كيف أنت؟ قال: أما خلع نعلي بحاشية بساطك فإني أخلعهما بين يدي رب العزة كل يوم خمس مرات فلا يعاتبني ولا يغضب علي،وأما ما قلت: لم تسلم علي بإمرة المؤمنين فليس كل المؤمنين راضين بإمرتك فخفت أن أكون كاذبًا، وأما ما قلت لم تكنني فإن الله عز وجل سمى أنبياءه قال: يا داود يايحيى يا عيسى، وكنى أعداءه فقال: (تبت يدا أبي لهب وتب)، وأما قولك: جلست بإزائي فإني سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: إذا أردت أن تنظر إلى رجل من أهل النار فانظر إلى رجل جالس وحوله قوم قيام. فقال له: عظني قال: إني سمعت أمير المؤمنين رضي الله عنه يقول: إن في جهنم حيات كالقلال وعقارب كالبغال، تلدغ كل أمير لا يعدل في رعيته ثم قام وخرج"

بتمنى تغير رأيك ولا تأخذك العزة بالاثم