لو كان السوريون مندسون وينفذون اجندات خارجية كما يدعي الهالك بشار ونظامه ، لما رأيناهم الان كالايتام على مأدبة اللئام !!
فبعد ان كانت الاصوات تتعالى بين فترة واخري من هنا وهناك مشيرة الى بطش النظام السوري بافراد شعبه الاعزل المطالب بالحرية شأنه في ذلك شأن شعوب العالم كافة اطبق الصمت وخيم ، ولم نعد نسمع تعليقا امميا واحدا على ما يحدث !!!
فهل اصبح السوري " كخة " ولا يحق له التحرر من نير الاحتلال؟؟؟ ، نعم الاحتلال ، فاحتكار الحكم وموارد الدولة وخيراتها وكبت اصوات الناس وقمعهم هو احتلال حتى لو كان من الممانع الاكبر في المنطقة - كما يزعمون - !!!
فاسرائيل عندما تقتل وتعتقل ، فانها تقتل شعبا اخر لقاء توفير حياة افضل لابناء شعبها ، اما بشار فانه يقتل ليبقى هو وماهر ومخلوف على رأس الهرم في سوريا ،،،، ولا يضيرهم لو ماتت ملايين الشعب السوري ال 22 ، فكلهم فداء " نص نصيص " !!
كم كان التونسيون محظوظون بهروب بن على ، وكم كان المصريون محظوظون بالتغطية الاعلامية الواسعة لاحداث مصر ، وكم كان الليبيون محظوظون في وقوف المجتمع الدولي معهم منذ اللحظة الاولى !!! وكم انتم سيئوا الحظ ايها السوريون فقد تخلى عنكم البعيد والقريب ،،،، فالكل اصبح اعمى واصم وابكم ،، !!!!
يبدو ان النظام السوري قد توصل لتسوية مع الامريكيين والاوروبيين ، جعلهم يغضون النظر عن مجازره ، فما تفسير هذا الصمت المطبق رغم زيادة القمع والقتل والاعتقال ؟؟؟ وما الذي تغير في سلوك الاسد حتى لا يتكلم احد؟؟؟
واين رئيس الوزراء التركي اردوغان الذي استغل المجازر في سوريا ايما استغلال في حملته الانتخابية ، ثم اغمض عينيه عنها بعد فوزه !!! فهل خلت المخيمات التركية من اللاجئين السوريين ؟؟؟ولماذا لا يسمح التصوير فيها لفضح النظام السوري على رؤوس الاشهاد او على الاقل لتذكير العالم بأنهم لا زالوا يعانون على الحدود التركية ....
اما بالنسبة للانظمة العربية فلا عتب عليهم فقد رفع عنهم القلم منذ زمن بعيد ، فحال حكامنا كحال العباد يوم القيامة ، لكل امريء منهم شأن يغنيه ، او كمن يسير على الصراط دعائهم فقط يا رب سلم سلم ،
المتطاهر السوري الذي يتعرض لقصف الدبابات والقنص والاعتقال والتعذيب حتى الموت اذا ما تم اعتقاله ، يعادل مئة من التونسيون الذين خرجوا على بن علي ، والفا من المصريين من جماعة ميدان التحرير ، ولعله يعادل خمسة الاف من المتظاهرين الاردنيين ، وهذا ليس انتقاص من قيمه هؤلاء ولكنها الحقيقة ،فاحتمال رجوع المتظاهر السوري الى بيته ضئيل جدا واحتمال اعتقاله اذا ما رجع سالما لبيته كبير جدا ، ومع ذلك فان اصرارهم على الخروج والتحدي عجيب غريب !!
اصرار نابع من ادراكهم لطبيعة النظام السوري ، فهم يعون تماما ان توقف المظاهرات يعني تنكيل النظام بالعباد واعادتهم لفترة الثمانينات عندما كان لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ،،، بل ان مجرد السؤال عن احد افراد العائلة المعتقلين يؤدي الى الاعتقال !!!
الا يستأهل الشعب السوري احدى الجمع في الاردن ام مصر او اي من البلاد العربية لنشعرهم اننا وجدانيا واقفون الى جانبهم وذلك اضعف الايمان ، في الوقت الذي نرى الوفود المؤيدة لنظام البعث الغادر لا تنفك تعلن عن تأييدها له وتسافر لدمشق للشد من ازرة ؟؟
ثم اين حماس التي لم يخرج عنها اي تصريح يندد بقمع النظام لشعبه ،، ام ان دعم بشار لهم قد اخجلهم واخرسهم !!!
واين انت يا خالد مشعل ؟ ولماذا لا تقول كلمة حق عند هذا السلطان الجائر ؟ ام انك رضيت بالقعود والاستكانه على ارض دمشق وسمعت واطعت ، الستم من يطالب العالم كله بدعم فضيتكم العادلة وتسابقون الزمن وتحشدون الحشود للاعتراف بدولتكم في الجمعيه العامة الشهر المقبل ؟؟؟؟ الا يستحق الشعب السوري اعترافكم ؟؟؟ ام لا زلتم تعزون النفس بممانعة الساقط بشار الاسد !!!
وينك يا صاحب اللسان الصليت في الحق يا من لا تخاف لومة لائم؟؟؟ ،،،، وينك يا ليث شبيلات لم ار منك تصريحا واحدا يشجب قمع بشار لشعبه ، ام انك مؤمن بأن الشعب السوري كله يحمل اجندات للاطاحة بالنظام ، ففضلت الوقوف مع 22 " مقلعط " وبعت ال 22 مليون عربي سوري ،،، مع انك تعلم ان امة محمد لا تجتمع على خطأ !!!
لكم الله يا شعب سوريا الحبيبة ، رمضان اتى وستحظون يوميا بعد صلاة التراويح بيوم جمعة ، فهنيئا لم استشهد منكم في هذا الشهر المبارك ، فاخلصوا نياتكم لله فالشهادة من عنده وليست مرسوما يصدره بشار ويصادق علية البوطي او حسون ،
ارجون ان تسموا احدى جمعكم القادمة " جمعة سوريا اليتيمة " فالعائلة العربية قد ماتت وتم دفنها ، واصبحتم كالايتام ، فلا تنتطروا منا شيئا فنحن اعجز من ان نساعد انفسنا ،
فعليكم " تخليع اشواككم بايديكم "
والله اكبر وليخسأ ذلنا وهواننا ، فأنتم الاحرار ونحن العبيد !!!
فبعد ان كانت الاصوات تتعالى بين فترة واخري من هنا وهناك مشيرة الى بطش النظام السوري بافراد شعبه الاعزل المطالب بالحرية شأنه في ذلك شأن شعوب العالم كافة اطبق الصمت وخيم ، ولم نعد نسمع تعليقا امميا واحدا على ما يحدث !!!
فهل اصبح السوري " كخة " ولا يحق له التحرر من نير الاحتلال؟؟؟ ، نعم الاحتلال ، فاحتكار الحكم وموارد الدولة وخيراتها وكبت اصوات الناس وقمعهم هو احتلال حتى لو كان من الممانع الاكبر في المنطقة - كما يزعمون - !!!
فاسرائيل عندما تقتل وتعتقل ، فانها تقتل شعبا اخر لقاء توفير حياة افضل لابناء شعبها ، اما بشار فانه يقتل ليبقى هو وماهر ومخلوف على رأس الهرم في سوريا ،،،، ولا يضيرهم لو ماتت ملايين الشعب السوري ال 22 ، فكلهم فداء " نص نصيص " !!
كم كان التونسيون محظوظون بهروب بن على ، وكم كان المصريون محظوظون بالتغطية الاعلامية الواسعة لاحداث مصر ، وكم كان الليبيون محظوظون في وقوف المجتمع الدولي معهم منذ اللحظة الاولى !!! وكم انتم سيئوا الحظ ايها السوريون فقد تخلى عنكم البعيد والقريب ،،،، فالكل اصبح اعمى واصم وابكم ،، !!!!
يبدو ان النظام السوري قد توصل لتسوية مع الامريكيين والاوروبيين ، جعلهم يغضون النظر عن مجازره ، فما تفسير هذا الصمت المطبق رغم زيادة القمع والقتل والاعتقال ؟؟؟ وما الذي تغير في سلوك الاسد حتى لا يتكلم احد؟؟؟
واين رئيس الوزراء التركي اردوغان الذي استغل المجازر في سوريا ايما استغلال في حملته الانتخابية ، ثم اغمض عينيه عنها بعد فوزه !!! فهل خلت المخيمات التركية من اللاجئين السوريين ؟؟؟ولماذا لا يسمح التصوير فيها لفضح النظام السوري على رؤوس الاشهاد او على الاقل لتذكير العالم بأنهم لا زالوا يعانون على الحدود التركية ....
اما بالنسبة للانظمة العربية فلا عتب عليهم فقد رفع عنهم القلم منذ زمن بعيد ، فحال حكامنا كحال العباد يوم القيامة ، لكل امريء منهم شأن يغنيه ، او كمن يسير على الصراط دعائهم فقط يا رب سلم سلم ،
المتطاهر السوري الذي يتعرض لقصف الدبابات والقنص والاعتقال والتعذيب حتى الموت اذا ما تم اعتقاله ، يعادل مئة من التونسيون الذين خرجوا على بن علي ، والفا من المصريين من جماعة ميدان التحرير ، ولعله يعادل خمسة الاف من المتظاهرين الاردنيين ، وهذا ليس انتقاص من قيمه هؤلاء ولكنها الحقيقة ،فاحتمال رجوع المتظاهر السوري الى بيته ضئيل جدا واحتمال اعتقاله اذا ما رجع سالما لبيته كبير جدا ، ومع ذلك فان اصرارهم على الخروج والتحدي عجيب غريب !!
اصرار نابع من ادراكهم لطبيعة النظام السوري ، فهم يعون تماما ان توقف المظاهرات يعني تنكيل النظام بالعباد واعادتهم لفترة الثمانينات عندما كان لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ،،، بل ان مجرد السؤال عن احد افراد العائلة المعتقلين يؤدي الى الاعتقال !!!
الا يستأهل الشعب السوري احدى الجمع في الاردن ام مصر او اي من البلاد العربية لنشعرهم اننا وجدانيا واقفون الى جانبهم وذلك اضعف الايمان ، في الوقت الذي نرى الوفود المؤيدة لنظام البعث الغادر لا تنفك تعلن عن تأييدها له وتسافر لدمشق للشد من ازرة ؟؟
ثم اين حماس التي لم يخرج عنها اي تصريح يندد بقمع النظام لشعبه ،، ام ان دعم بشار لهم قد اخجلهم واخرسهم !!!
واين انت يا خالد مشعل ؟ ولماذا لا تقول كلمة حق عند هذا السلطان الجائر ؟ ام انك رضيت بالقعود والاستكانه على ارض دمشق وسمعت واطعت ، الستم من يطالب العالم كله بدعم فضيتكم العادلة وتسابقون الزمن وتحشدون الحشود للاعتراف بدولتكم في الجمعيه العامة الشهر المقبل ؟؟؟؟ الا يستحق الشعب السوري اعترافكم ؟؟؟ ام لا زلتم تعزون النفس بممانعة الساقط بشار الاسد !!!
وينك يا صاحب اللسان الصليت في الحق يا من لا تخاف لومة لائم؟؟؟ ،،،، وينك يا ليث شبيلات لم ار منك تصريحا واحدا يشجب قمع بشار لشعبه ، ام انك مؤمن بأن الشعب السوري كله يحمل اجندات للاطاحة بالنظام ، ففضلت الوقوف مع 22 " مقلعط " وبعت ال 22 مليون عربي سوري ،،، مع انك تعلم ان امة محمد لا تجتمع على خطأ !!!
لكم الله يا شعب سوريا الحبيبة ، رمضان اتى وستحظون يوميا بعد صلاة التراويح بيوم جمعة ، فهنيئا لم استشهد منكم في هذا الشهر المبارك ، فاخلصوا نياتكم لله فالشهادة من عنده وليست مرسوما يصدره بشار ويصادق علية البوطي او حسون ،
ارجون ان تسموا احدى جمعكم القادمة " جمعة سوريا اليتيمة " فالعائلة العربية قد ماتت وتم دفنها ، واصبحتم كالايتام ، فلا تنتطروا منا شيئا فنحن اعجز من ان نساعد انفسنا ،
فعليكم " تخليع اشواككم بايديكم "
والله اكبر وليخسأ ذلنا وهواننا ، فأنتم الاحرار ونحن العبيد !!!