الدول المتقدمة تستفيد من كل شيء الى اخر حد ، حتى " الزبالة " نجد ان الحاويات مقسمة الى اربعة اقسام اوراق ومواد بلاستيكية وزجاج ومعدن ، وذلك لتسهيل فرزها واعادة تدويرها للاستفادة منها من جديد!
في الاردن ايضا وبما اننا بلد متقدم وديمقراطي فاننا ايضا تستفيد من " زبايلنا " من النواب ، فالبلاد قد قسمت الى مناطق انتخابية ليسهل على صاحب الشأن ان يختار منها ما اراد في محاولة لاعادة انتاج مجلس نواب كسابقه من المجالس ، يبصم دون ان يعترض ،،
فان كان الوزراء انفسهم - وباعتراف العديد منهم - كما في موضوع " كازينو البخيت " اعترفوا انهم في غالب الاحيان يوقعون دون ان يقرأوا ما وقعوا عليه ، فقط لان الامر اتى من " فوق " فما بالنا بمجلس نواب لا ينقصه المعوقون والمنتفعون والاميون ايضا ؟؟؟
يقال : " المكتوب مبين من عنوانه " ، فلو كنت غير مقاطع مثلا واردت ان اشارك في العملية الانتخابية ، من باب- وكما يقول البعض - ان الناخب هو من سيحدث التغيير وان اية مطالب يريدها الشعب لا يمكن ان تتحقق من الشارع بل من تحت قبة البرلمان ، اقول ، لو اردت ان انتخب فمن يا ترى سأنتخب ؟؟؟؟
1527 مرشح للانتخابات وهذا الرقم لم يحدث في اميريكا بلد ال 300 مليون بني ادم ، 110 منهم نواب سابقون ، وسبحان الله موزعزن على الحاويات - اقصد المناطق الانتخابية - على الفرازة ، منهم من لم يفتح فمه رغم انه عاصر ثلاثة او اربعة مجالس ، ومنهم النصاب الذي يروج على شاشات التلفزيون انه حظي باجماع سكان منطقة ما لنجد في النهاية ان سكان المنطقة يمزقون صوره ودعاياته الانتخابية لان كلامه كان " كله عرط في عرط " بل ان احدا لا يعرفة في تلك المنطقة ،
ومنهم من تحدث حتى الاشباع لا بل قاطع كل متحدث واستخدم جميع الاسلحة المباحة تحت القبه " من سباب واستخدام للاحذية !!!
ومنهم من هو في الثمانين من العمر امي لا يقرأ ولا يكتب ، وعشو مترشح لا اعلم ؟؟؟؟
ومنهم من يمشي على بطنه كالذي ترجى الملك ان لا يحل مجلس النواب السابق لانه - كما قال على الهواء - حط اللي فوقه واللي تحته للوصول الى كرسي المجلس !!!وزمنهم من يمشي على اربع - وما اكثرهم - فمن سننتخب ؟؟؟؟
هل سننتخب سعد هايل السرور الذي لم يغادر المجلس منذ نشأته ؟؟؟ ام عبدالهادي المجالي الذي " امَن " المقعد ويخطط منذ الان لرئاسة المجلس ، ام الدغمي رئيس المجلس السابق وما ادراك ما المجلس السابق !!!!
هذا فيما يخص الافراد ام بالنسبة للقوائم فحدث ولا حرج ، مجموعات من السماسرة والمحتالين اجتمعوا على اقتسام ما تبقى من تراب هذا الوطن ، فلا برنامج انتخابي واضح ، باستثناء بعض الشعارات الجوفاء التي لم تعد تقنع ابن " الكي جي " واسماء رنانة للكتل بينها وبين اسمائها الله - على رأي امي ، لكنها عصابات مدعمة بمال من كشف الله سترهم فلم يتجرأوا على ترشيح انفسهم خوفا من الخزي والعار الذي سيلحق بهم ، وما دعمهم لتلك القوائم الا ملاذا اخيرا عل وعسى ان تفوز هذه القائمة او تلك في الانتخابات لتساهم " من بقية الطرش " من المستقلين لاغلاق ملفات فسادهم ، فما ابتلعوه في السابق يغنيهم لولد الولد ، ولعلها محاولة اخيرة للحفاظ على مكتسباتهم السابقة !!!
انا في الحقيقة اعتب على بعض الشرفاء الذين سول لهم النظام دخول الانتخابات " ترغيبا " كما حدث للدكتورة الحروب وابو الراغب رغم انهم يعلمون تماما انهم لن ينجحوا في هذه الانتخابات وحتى لو نجحوا فماذا سيصنع 27 بين 150 " معين " من قبل المخابرات العامة ، هذا على افتراض انها ماليه ايدها تماما من بقية اعضاء الكتلة ؟؟؟؟
فنظامنا الاردني قد نهج نهج الترغيب " وزغلله العيون " بالمناصب لكل معارضيه ، ولا ادل على ذلك من كبير المعارضين عبدالله النسور الذي سبق اشد الموالين للنظام لا بل اصبح ملكيا اكثر من الملك ، وعبدالهادي راجي المجالي الذي تحول من معارض الى مدير مركز الحسين الثقافي فبلطجيا " باعترافه " للدفاع عن من عينه !!!
مئة وعشر من النواب السابقين سيعود منهم سبعون او يزيد بالاضافة الى عشرين - على الاقل - من الصم والبكم وبهذا العدد " الاغلبية " يصعب تمرير اي قرار او تعديل دستوري فيه مصلحة المواطن الاردني ، اما قائمة رلى الحروب - ان نجحت - فستكون في مهب الريح ،، لانها مهما نادت وتكلمت ودافعت فالكل يعلم ان لا حياة لمن تنادي تحت القبة ، ولا صوت يعلو فوق صوت الكبيييييييييييييير .
فالنائب في الاردن لا يفنى ولا يستحدث انما يتحول من مجلس الى آخر !!!
وكل عام والاردن بخير
في الاردن ايضا وبما اننا بلد متقدم وديمقراطي فاننا ايضا تستفيد من " زبايلنا " من النواب ، فالبلاد قد قسمت الى مناطق انتخابية ليسهل على صاحب الشأن ان يختار منها ما اراد في محاولة لاعادة انتاج مجلس نواب كسابقه من المجالس ، يبصم دون ان يعترض ،،
فان كان الوزراء انفسهم - وباعتراف العديد منهم - كما في موضوع " كازينو البخيت " اعترفوا انهم في غالب الاحيان يوقعون دون ان يقرأوا ما وقعوا عليه ، فقط لان الامر اتى من " فوق " فما بالنا بمجلس نواب لا ينقصه المعوقون والمنتفعون والاميون ايضا ؟؟؟
يقال : " المكتوب مبين من عنوانه " ، فلو كنت غير مقاطع مثلا واردت ان اشارك في العملية الانتخابية ، من باب- وكما يقول البعض - ان الناخب هو من سيحدث التغيير وان اية مطالب يريدها الشعب لا يمكن ان تتحقق من الشارع بل من تحت قبة البرلمان ، اقول ، لو اردت ان انتخب فمن يا ترى سأنتخب ؟؟؟؟
1527 مرشح للانتخابات وهذا الرقم لم يحدث في اميريكا بلد ال 300 مليون بني ادم ، 110 منهم نواب سابقون ، وسبحان الله موزعزن على الحاويات - اقصد المناطق الانتخابية - على الفرازة ، منهم من لم يفتح فمه رغم انه عاصر ثلاثة او اربعة مجالس ، ومنهم النصاب الذي يروج على شاشات التلفزيون انه حظي باجماع سكان منطقة ما لنجد في النهاية ان سكان المنطقة يمزقون صوره ودعاياته الانتخابية لان كلامه كان " كله عرط في عرط " بل ان احدا لا يعرفة في تلك المنطقة ،
ومنهم من تحدث حتى الاشباع لا بل قاطع كل متحدث واستخدم جميع الاسلحة المباحة تحت القبه " من سباب واستخدام للاحذية !!!
ومنهم من هو في الثمانين من العمر امي لا يقرأ ولا يكتب ، وعشو مترشح لا اعلم ؟؟؟؟
ومنهم من يمشي على بطنه كالذي ترجى الملك ان لا يحل مجلس النواب السابق لانه - كما قال على الهواء - حط اللي فوقه واللي تحته للوصول الى كرسي المجلس !!!وزمنهم من يمشي على اربع - وما اكثرهم - فمن سننتخب ؟؟؟؟
هل سننتخب سعد هايل السرور الذي لم يغادر المجلس منذ نشأته ؟؟؟ ام عبدالهادي المجالي الذي " امَن " المقعد ويخطط منذ الان لرئاسة المجلس ، ام الدغمي رئيس المجلس السابق وما ادراك ما المجلس السابق !!!!
هذا فيما يخص الافراد ام بالنسبة للقوائم فحدث ولا حرج ، مجموعات من السماسرة والمحتالين اجتمعوا على اقتسام ما تبقى من تراب هذا الوطن ، فلا برنامج انتخابي واضح ، باستثناء بعض الشعارات الجوفاء التي لم تعد تقنع ابن " الكي جي " واسماء رنانة للكتل بينها وبين اسمائها الله - على رأي امي ، لكنها عصابات مدعمة بمال من كشف الله سترهم فلم يتجرأوا على ترشيح انفسهم خوفا من الخزي والعار الذي سيلحق بهم ، وما دعمهم لتلك القوائم الا ملاذا اخيرا عل وعسى ان تفوز هذه القائمة او تلك في الانتخابات لتساهم " من بقية الطرش " من المستقلين لاغلاق ملفات فسادهم ، فما ابتلعوه في السابق يغنيهم لولد الولد ، ولعلها محاولة اخيرة للحفاظ على مكتسباتهم السابقة !!!
انا في الحقيقة اعتب على بعض الشرفاء الذين سول لهم النظام دخول الانتخابات " ترغيبا " كما حدث للدكتورة الحروب وابو الراغب رغم انهم يعلمون تماما انهم لن ينجحوا في هذه الانتخابات وحتى لو نجحوا فماذا سيصنع 27 بين 150 " معين " من قبل المخابرات العامة ، هذا على افتراض انها ماليه ايدها تماما من بقية اعضاء الكتلة ؟؟؟؟
فنظامنا الاردني قد نهج نهج الترغيب " وزغلله العيون " بالمناصب لكل معارضيه ، ولا ادل على ذلك من كبير المعارضين عبدالله النسور الذي سبق اشد الموالين للنظام لا بل اصبح ملكيا اكثر من الملك ، وعبدالهادي راجي المجالي الذي تحول من معارض الى مدير مركز الحسين الثقافي فبلطجيا " باعترافه " للدفاع عن من عينه !!!
مئة وعشر من النواب السابقين سيعود منهم سبعون او يزيد بالاضافة الى عشرين - على الاقل - من الصم والبكم وبهذا العدد " الاغلبية " يصعب تمرير اي قرار او تعديل دستوري فيه مصلحة المواطن الاردني ، اما قائمة رلى الحروب - ان نجحت - فستكون في مهب الريح ،، لانها مهما نادت وتكلمت ودافعت فالكل يعلم ان لا حياة لمن تنادي تحت القبة ، ولا صوت يعلو فوق صوت الكبيييييييييييييير .
فالنائب في الاردن لا يفنى ولا يستحدث انما يتحول من مجلس الى آخر !!!
وكل عام والاردن بخير